جدد وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، تأكيد التزام بلاده بتوجيهات من الرئيس التونسي قيس سعيد بمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للشقيقة ليبيا، من منطلق وحدة المصير وتلازم الأمن والاستقرار والتنمية في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير التونسي مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، على هامش الدورة 77 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكد الجرندي وقوف «تونس بلادنا إلى جانب ليبيا، خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخها، حتى تستكمل مسارها السياسي على أساس حوار ليبي- ليبي، بمنأى عن أية تدخلات خارجية في شؤونها الداخلية، للتوصل إلى حل ترتضيه جميع الأطراف بما يمكن الشقيقة ليبيا من استعادة أمنها واستقرارها ومكانتها على المستويين الإقليمي والدولي»، وفق بيان الخارجية التونسية.
المنقوش تثمن مواقف تونس الثابتة الداعمة لمسار التسوية السياسية
وأطلعت المنقوش الوزير التونسي على آخر مستجدات الوضع في ليبيا، مثمنة مواقف تونس الثابتة الداعمة لمسار التسوية السياسية في هذا البلد الشقيق، ووقوفها الدائم إلى جانب الليبيين. وجدد الطرفان التأكيد على ضرورة دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها خدمة لمصلحة البلدين واستجابة للتحديات الإقليمية والدولية التي تستدعي مزيد التنسيق في المواقف.
وقال بيان الخارجية التونسية إن «هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأبرز المسائل المعروضة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة».
تعليقات