قالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، اليوم الجمعة، إنها نقلت رسائل واضحة بلسان حال ليبيا والليبيين خلال لقاءاتها في نيويورك أساسها «التعجيل بالانتخابات وإنهاء تمطيط المراحل الانتقالية».
وفي مقابل ذلك، رصدت الوزيرة في تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» خطابا دوليا «إيجابيا» يرفض «أي عسكرة للصراع، ويدعو لاستيعاب الخلافات وترشيدها، وأكدنا من جهتنا التزامنا بذلك».
وجاءت تعليقات الوزيرة على هامش تواجدها في نيويورك لحضور اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقت نظراءها من لبنان وقطر والجزائر فضلا عن مسؤولين أميركيين.
- المنقوش من مقر الأمم المتحدة: أخبار إيجابية بشأن دعم الاستقرار في ليبيا
- مشاورات بين لعمامرة والمنقوش حول التحضيرات للقمة العربية بالجزائر
- قطر تؤكد دعمها المسار السياسي الليبي
المنقوش: أخبار إيجابية بشأن إجراء الانتخابات
والخميس، قالت المنقوش في تصريح بثته منصة «حكومتنا» عبر «فيسبوك» إن «هناك أخبارا إيجابية ودعما دوليا إيجابيا للقضية الليبية؛ لتحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات»، وأضافت: «بعد أسبوع حافل من اللقاءات والاجتماعات والمشاورات، والكثير من الحوارات وتبادل وجهات النظر حول ليبيا، أُطمئنكم بأن هناك أخبارا إيجابية وهناك دعم دولي إيجابي لدعم الاستقرار والانتخابات».
وأردفت أن ليبيا باتت تستعيد سيادتها ومركزها الإقليمي والدولي، وإن كانت «المسألة ليست سهلة وتحتاج إلى عمل دؤوب ولقاءات استغرقت أحيانا ما يقرب 12 ساعة من الاجتماعات المتواصلة»، لافتة إلى عقد الاجتماع التشاوري العربي الثاني بمقر بعثة ليبيا في نيويورك، والذي جرى بنجاح و«يعد بصمة نجاح لاسم ليبيا الذي يعتلي مجددا الأروقة الدولية».
وعن لقاءاتها مع نظرائها والممثلين الدوليين، قالت المنقوش: «أحاول أن أرسل رسالة إيجابية لكل دول العالم بأننا منفتحون للتواصل والتعاون مع كل الدول إذا كان همها هو استقرار ليبيا ودعم الانتخابات لأنها حلم كل ليبي»، لافتة إلى لقائها الأمين العام للأمم المتحدة ووكيلة الشؤون السياسية، والذي شهد تداول أهمية دور الأمم المتحدة لدعم هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا، والترحيب بوجود المبعوث الدولي الجديد.
تعليقات