أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ 50 مهاجرا أفريقيا بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء من موت محقق بعدما علقوا في منطقة «ديركو» بصحراء شمال النيجر، على مقربة من حدود ليبيا، مشيرة إلى أنهم من نيجيريا.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان لها عبر حسابها على «تويتر» بأنه بتاريخ 10 سبتمبر كان معظم المهاجرين في طريق عودتهم من ليبيا، فيما «كان بعضهم متجها إليها لكنهم لم يكونوا يتوفرون على وسائل لاستكمال رحلتهم»، لذلك طلبوا من المنظمة الدعم من أجل العودة.

نقل المهاجرين النيجيريين جوا إلى شمال النيجر
وأكدت المنظمة أن جميع المهاجرين يحملون الجنسية النيجرية باستثناء واحد منهم يحمل الجنسية الكاميرونية، نقلوا على متن رحلة جوية إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة أغاديز، شمال النيجر حيث تتوفر المنظمة الدولية للهجرة على مركز استقبال مهم للمهاجرين.

- منظمة الهجرة تنظم ورشة عمل لدعم جهود العودة الطوعية للمهاجرين في ليبيا
- استطلاع أممي: 3 من كل 5 مهاجرين في ليبيا «عاطلون».. والتشاديون بين أكبر خمس جنسيات مقيمة بالبلاد
- مؤتمر بالنيجر: ليبيا والجزائر لا تزالان أفضل الوجهات للمهاجرين من الصحراء الكبرى

وتكررت عمليات إنقاذ المهاجرين في الصحراء الكبرى المحاذية لليبيا، حيث من الشائع أن تتعطل المركبات التي تقل هؤلاء في الصحراء أو يتخلى عنهم المهربين خوفا من نقاط التفتيش العسكرية ليكون مصيرهم الموت عطشا وجوعا.

العثور على 10 مهاجرين قتلى قرب حدود النيجر مع ليبيا
وفي نهاية يونيو، عُثر على عشرة مهاجرين غير شرعيين قتلى، وفقا للجيش النيجيري الذي اكتشف جثثهم مدفونة بطريقة مستعجلة بالقرب من الحدود الليبية.

وتتوقع دول الجوار أن يكون للتدهور الأمني انعكاس على تدفقات الهجرة، ففي منطقة أغاديز بالنيجر، المتاخمة لليبيا يرتبط نشاط تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر ارتباطا مباشرا بالوضع الأمني في الجارة الشمالية.