وصف رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الثلاثاء، لقاءاته في العاصمة القطرية الدوحة بـ«التاريخية»، معتبرًا أن الزيارة «كانت ناجحة» حيث وجد «ترحيبًا حارًا» يعكس متانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين القطري والليبي، معبرًا عن «تفاؤله» بالحراك الجاري للتوصل إلى حل الأزمة في ليبيا.

وأكد عقيلة في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن الشعب الليبي يراهن على دعم أشقائه العرب «الذين لا مصلحة لهم إلا حل الأزمة الليبية»، معربًا عن «تفاؤله الشديد» بنتائج هذه الزيارة وبالحراك الجاري للتوصل إلى حل للأزمة.

وشدد على ثقته بقدرة الشعب الليبي على تجاوز التحديات الراهنة، وقال: «المبادرات الداخلية للتسوية مهمة، لأن الليبيين أدرى بشؤونهم وهناك تقارب بين مجلس الدولة ومجلس النواب فيما يتعلق بالدستور والإجراءات الأخرى»، ودعا الليبيين كافة إلى طي صفحة الماضي، وتناسي الخلافات، والوحدة والتكاتف لتهيئة الأجواء المناسبة للانتخابات «ليحتكم الجميع إلى صناديق الاقتراع».

واستطرد قائلًا: «ليبيا جزء من هذا العالم، وستفي بكل تعهداتها والتزاماتها، وستتيح الفرصة للجميع للمساهمة في إعادة إعمار وتنمية ليبيا من جديد، فهي تنعم بخيرات كثيرة وتحتاج لمزيد الدعم للتنمية والاستقرار».

- عقيلة صالح يلتقي أمير قطر
- عقيلة صالح ووفد مرافق له يصل إلى الدوحة
- رئيس مجلس الشورى يؤكد لعقيلة صالح دعم قطر تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا
- وزير خارجية قطر يؤكد لعقيلة صالح دعم الدوحة الكامل المسار السياسي الليبي

عقيلة يتحدث عن زيارته الأخيرة لقطر
وبعد أن أشاد بـ«بمواقف قطر الداعمة للشعب الليبي وحرصها على أمنه واستقراره وتحقيق طموحاته في السلام والتنمية»، تحدث عقيلة صالح عن لقاءاته في الدوحة. حيث التقى أمير قطر تميم بن محمد آل ثاني، وأطلعه على آخر التطورات في ليبيا، والجهود المبذولة لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية، و«وجهة نظرنا في هذه التطورات» على حد قوله.

وأضاف: «كان اللقاء بنّاء ولمست حرصًا من القيادة القطرية على تسوية الخلافات في ليبيا بالطرق السلمية، وهي قيادة منفتحة على كل الليبيين، وحريصة على عودة ليبيا من جديد دولة آمنة مستقرة»، وفق ما نقلت عنه «قنا».

وعن لقائه مع رئيس مجلس الشوي القطري حسن بن عبدالله الغانم، قال عقيلة إن اللقاء تطرق إلى سُبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال البرلماني، وإمكانية تشكيل لجنة للتواصل بين المجلسين، وتبادل الزيارات لتعزيز العلاقات البرلمانية.