كشفت وسائل إعلام فرنسية إطلاق شرطي أطلق النار على ليبي يعد مهاجرًا غير قانوني بعد يومين من احتجازه بعد مناوشات حدثت بين الطرفين في ساحة «شامب دي مارس» في قلب العاصمة باريس.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى ما وقع على مقربة من «برج إيفل» في شارع الشانزليزيه، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، حين «أُجبر ضابط شرطة فرنسي من لواء مكافحة الجريمة على فتح النار مرتين على رجل ليبي يبلغ من العمر 26 سنة هاجمه بزجاجات مكسورة»، حسب ما أورده موقع «أكتو 17» الفرنسي، اليوم السبت.
- توجهات فرنسية لترحيل «المتطرفين» المغاربة مع استثناء الليبيين
- وزير الداخلية الفرنسي يكشف عن أسباب صعوبة ترحيل مهاجرين ليبيين على «قائمة المراقبة»
المواطن الليبي في المستشفي وحالته حرجة
وأثناء هذه العملية جرى فتح تحقيقين أحدهما من قبل المفتشية العامة للشرطة الوطنية بشأن «العنف المتعمد بسلاح من قبل شخص له سلطة عامة»، وعليه احتجز الشرطي الذي أطلق الرصاص لكن جرى إطلاقه، أمس الجمعة، دون إجراءات قانونية. أما المواطن الليبي في الوقت الحالي فيرقد بالمستشفى بسبب إصابته بجروح خطيرة في حين أن حالته لا تسمح للشرطة باستجوابه.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في أكتوبر الماضي، حالات أجانب «متطرفين» من بينهم ليبيون، موجودين في وضع غير نظامي في فرنسا يصعب ترحيلهم بسبب اتفاقات دولية، وأوضح أن بعض المهاجرين «يقدمون سببًا مشروعًا» يبرر بقاءهم في فرنسا في هذه المرحلة، ومن هؤلاء أشخاص ينحدرون من بلدان في حالة حرب ولا تستطيع فرنسا ترحيلهم بموجب الاتفاقات الدولية، قائلًا إن «الجميع يفهم صعوبة الترحيل إلى ليبيا» دون أن يكشف أعداد هؤلاء الليبيين أو التهم الموجهة إليهم.
تعليقات