حضر القائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، مناورة عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية بين اللواء «106» مجحفل واللواء «طارق بن زياد المعزز» تحاكي طرد إرهابيين والقضاء عليهم بعد تمكُّنهم من التسلل إلى البلاد واحتلالهم مدينتين ليبيتين.
وشارك في المناورة من اللواءين كتيبتا مشاة مدعومتان بسرايا دبابات ومدفعية ميدان وصاروخية و«هاوون»، فضلًا عن فصائل استطلاع ومخابرة وشؤون إدارية ونقطة طبية وقوات خاصة بحرية وإنزال مظلي.
- حفتر من الكفرة: «الجيش لم يُبنى ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية»
- حفتر: الشعب لن يسمح لعبدة الكراسي أن يسلبوه إرادته
حفتر يدعو إلى مواجهة «الإرهاب»
وفي كلمة مقتضبة قبيل بداية المناورة، قال حفتر إنه «لا يمكن أن نطمئن طالما هناك إرهاب في البلاد»، مضيفًا: «نحن والإرهاب لا يمكن أن نتجاور، ولا بُد أن يكون هناك عزم للتخلص من الإرهاب في الفترة المقبلة»، وتابع: «الناس كلها متعبة، وتنظر إلى الجيش على أنه المنقذ».
وجرت المناورة بمنطقة مسوس 130 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بنغازي، واستخدمت فيها الأسلحة الحية وحاكت عملية عسكرية لطرد 1000 عنصر إرهابي تمكنوا من التسلل إلى داخل الحدود الليبية، وأقاموا معسكرات للتدريب واحتلوا مدينتين.
تعليقات