فتحت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، الأحد، نقاشًا حول لعبة الكراسي التي تخوضها التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس، والتي أفضت إلى تغير في التوازنات وصياغة انتشار جديد، على وقع اشتباكات متقطعة خلال الأسابيع الماضية، على وقع الصراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
وطرحت العشرون ساعة التي عاشتها طرابلس قبل أيام، تساؤلات كثيرة على رأسها: هل ما يحدث هو جولة من جولات الصراع على النفوذ بين المجموعات المسلحة المتمركزة في المدينة، أم هو فصل في خطة إخلاء العاصمة من تلك المجموعات باتجاه إنشاء منطقة خضراء خالية من تمركزات المسلحين، وفي هذه الحال من هو مهندس المشروع وراعيه؟ وسط حديث مكرر عن دور اللاعب التركي في كل ما يجري ضمن هذا السياق.
- طرابلس.. «كارتل» التشكيلات المسلحة يتغير
- عودة الهدوء بعد اشتباكات خلفت 5 جرحى من المدنيين في غوط أبوساق
لذلك، تطرق النقاش إلى دلالات الجولات الأخيرة من الصراع، والمدى المنتظر لها، وهل يمكن اعتبار أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة قد فرضت سيطرتها بالعاصمة، وذلك في حوار مع المحللين السياسيين صلاح البكوش وخالد السكران ومحمود إسماعيل الرملي.
تعليقات