دعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى «السعي الفوري» من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسؤولية، وشددت على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اعتبرته «مكسبًا مهمًا» في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية تعليقًا على تجدد المواجهات المسلحة في العاصمة طرابلس، التي أسفرت عن 12 حالة وفاة، و87 جريحًا وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وحضت الجزائر المجتمع الدولي وكل الأطراف الخارجية المعنية على العمل على «إنهاء التدخلات» في الشؤون الليبية والانخراط في الجهود الرامية لإحياء مسار التسوية السياسية السلمية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وتكريس سيادة الشعب الليبي عبر انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسامات وتصون وحدة وسيادة دولة ليبيا.
- تركيا تعلق على الاشتباكات: إجراء الانتخابات مهم لاستقرار ليبيا
- واشنطن تدين «تصاعد العنف» في طرابلس.. وتدعو إلى محادثات بين الأطراف المتصارعة برعاية أممية
- «صحة الوحدة»: 12 حالة وفاة و87 جريحا في اشتباكات طرابلس
ماذا يحدث في طرابلس؟
ومنذ مساء الجمعة، تدور اشتباكات في طرابلس بين قوة من «الأمن العام» بقيادة عماد الطرابلسي، مع «اللواء 777 قتال» بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.
وأكد سكان من طرابلس في حديث إلى «بوابة الوسط» حدوث تبادل كثيف لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وسقوط قذائف على عدد من الأحياء، أدت إلى اشتعال النيران بمحال تجارية وسيارات ومنازل لمواطنين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وقوع 12 حالة وفاة نتيجة الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ مساء الجمعة. وقالت الوزارة في بيان عند السادسة مساء اليوم السبت إن هناك 87 جريحًا، مشيرة إلى خروج 29 حالة من المستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية.
تعليقات