قال وزير الصحة، الناطق باسم الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، إن عدم وجود مبعوث للأمم المتحدة حتى الآن، أربك المشهد الليبي، و«أصبح هناك غموض في الرؤية الدولية».
وأضاف عبد الجليل، في تصريح إلى برنامج «وسط الخبر» بقناة «الوسط» (WTV)، «أتمنى أن يصوت مجلس الأمن، الإثنين المقبل، لتعيين مبعوث أممي جديد يتواصل مع جميع الأطراف».
وشدد عبد الجليل، على أن حديث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، أن «عهد الانقلابات العسكرية واستخدام القوة للوصول للسلطة قد ولى»، مردود عليه «فهو من يستخدم القوة ويصر على استخدامها الآن، رغم التحذيرات وتفادي الحكومة الليبية للحرب».
مفاوضات لتسليم السلطة
وتابع أن حكومته دخلت في مفاوضات منذ 5 أشهر، من أجل تسلم السلطة دون وقوع حرب، «قلناها مرارًا وتكرارًا؛ لا نريد حربًا، لكن الدبيبة هو من سيكون سبب الحرب لأنه مغتصب السلطة وفاقد للشرعية»، بحسب قوله.
وأكد أنه لن تكون هناك حرب «نعمل على تفاديها ومازلنا في ذلك»، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة كُلفت مهامًا محددة من أهمها إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021 ولكن لم تقم بذلك، كما وعدت بإجرائها من جديد في شهر يونيو الماضي ولم تقم بذلك أيضًا.
- شاهد في «وسط الخبر».. بين وعود الدبيبة وتحشيد باشاغا إلى أين تتجه ليبيا؟
وتابع أن الانتخابات هدف كل الليبيين، «وجود حكومتنا من أجل إجرائها وسنلتزم ونحترم بالموعد الذي تحدده المفوضية العليا للانتخابات، خاصة أن هناك توافقًا بين مجلسي النواب والدولة حول القاعدة الدستورية والاختلاف على مادة أو اثنتين».
ويرى أن الدبيبة عرقل الانتخابات والتوافق على القاعدة الدستورية في شهر يونيو 2021، قائلًا: «مدة الدبيبة انتهت وحان الوقت لتسليم السلطة للحكومة الشرعية.. وحكومة الدبيبة لم تعد تملك مقومات البقاء».
تعليقات