أعلنت مجموعة شبابية تحت اسم «حراك شباب مصراتة» استئناف التظاهر ضد الأجسام السياسية، مطالبين بانتخابات برلمانية تنبثق عنها حكومة مصغرة مدتها ثلاثة أشهر، لتنهي عمل مجلسي النواب والأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.

الحراك: حكومة الـ 3 أشهر ستمكن الشعب من الانتقال للانتخابات الرئاسية
وأوضح الحراك في بيان مصور، مساء الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي وافق 12 أغسطس: «نريد انتخابات برلمانية عاجلة كمحطة أولى لتأسيس جسم تشريعي جديد منتخب من الشعب يسقط من خلاله مجلسا النواب والأعلى للدولة، وتنبثق عنه حكومة مصغرة تنهي عمل الحكومتين، وتسير البلاد لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وتمكن الشعب من الاستفتاء على الدستور والانتقال إلى الانتخابات الرئاسية».

- «بلدي مصراتة»: الحراك لم يسيطر على سلميته.. ولن نسمح بانحراف الديمقراطية
- الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية ستعمل بكافة الجهود من أجل إجراء الانتخابات
- خلاف حول مطلب «إلغاء كل الأجسام الحالية».. عضو حراك «الفرصة الأخيرة» يوضح

الشباب: رفض قاطع لعسكرة الدولة
وأشار الحراك إلى ضرورة «إسقاط جميع الأجسام الحالية ورفض قاطع لعسكرة الدولة، مع جاهزية مشروعنا الذي نصل من خلاله إلى الانتخابات».

وأعلن الشباب استعدادهم لنقل الحراك إلى باقي المدن الليبية ليعم أرجاء البلاد، وأضافوا: «نحن لا نتبع طرفًا معينًا وهدفنا واضح وهو الانتخابات».

ويوم الجمعة، الأول من يوليو الماضي، شهدت عدة مدن ليبية تظاهرات قادها الشباب ضد جميع الأجسام السياسية مطالبين برحيل تلك الأجسام، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية، فيما وقعت أعمال عنف في عدة مدن منها طبرق، التي جرى حرق مقر مجلس النواب فيها، وكذلك في سبها وترهونة، حيث أضرمت النيران في مبانٍ حكومية.