بحث نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، رمضان أبوجناح، خلال اجتماع موسع الثلاثاء، مع الأجهزة التنفيذية استكمال المشاريع المتوقفة بالمنطقة الجنوبية.
حضر الاجتماع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، ومديرو جهازي تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق وتنفيذ مشروعات المواصلات، وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ومصلحة الطرق والجسور، إضافة إلى رئيسي مصلحتي المطارات والطيران المدني.
وبحث الحاضرون مشروعات البنية التحتية المستهدف تنفيذها في المنطقة الجنوبية، وأسباب عدم إنجازها وتأخر تنفيذها مع الجهات المختصة، والتي من بينها الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد، وتدهور الوضع الأمني بالمنطقة الجنوبية.
- لجنة حكومية تطلب من بلديات الجنوب موافاتها بالمختنقات العاجلة
واتفق المجتمعون على أن تتولى الأجهزة التنفيذية والجهات المختصة، تطبيق الأسس والمعايير في اختيار بعض المشروعات التي من الممكن إدراجها في الربع الأخير من ميزانية سنة 2022.
وأكد أبوجناح أن المشروعات التي تستهدف الجنوب الليبي لها دور كبير في تنمية مرافق ومنشآت البنية التحتية بالمنطقة، كمشروع طريق العبور الذي يمر من المنطقة الحرة مصراتة إلى منطقة تمنهنت وحتى الحدود الليبية النيجيرية، مشيرا إلى ضرورة إضافة مبلغ المليار دينار قيمة المشروعات، وتضمينها مع الميزانية اللاحقة.
تعليقات