علق عميد المجلس البلدي كاباو مراد مخلوف على الاشتباكات الأخيرة في منطقة الدعوة الإسلامية غربي طرابلس، معتبرًا أنها كادت تكون «شرارة فتنة جديدة بين أبناء المنطقة الغربية».
ووقعت الاشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة تابعة لآمر المنطقة الغربية أسامة الجويلي، و«القوة المتحركة» وهو تشكيل محسوب على المكون الأمازيغي، منضوٍ تحت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
التحذير من نفق صراع لن ينجو منه أحد
وأضاف مخلوف في بيان مصور قال إنه صادر عن المجلس اليوم السبت، أن المجلس يستنكر «هجوم قوات تتبع المقال أسامة جويلي على إحدى قوات القوة المتحركة في العاصمة طرابلس، وكذلك استعمال أداوات القوة وترويع المدنيين، والزج بأبنائنا في حرب، الرابح فيها خسر والخاسر فيها رابح، لأن هذا سوف يدخلنا في نفق من الصراعات لا يستطيع أحد الخروج منها».
- «ليلة ساخنة» في طرابلس على وقع نزاع السلطة
- المنفي يبحث مع عميد بلديتي كاباو وزوارة مشروع المصالحة الوطنية
- اجتماع في الزاوية يدعم الجويلي وحكومة فتحي باشاغا
المتصارعون على السلطة لا يهمهم إلا النفوذ
وشدد عميد البلدية على ضرورة الحوار بين جميع الأطراف من أجل الوصول بليبيا إلى بر الأمان، «بعيدًا عن دموع أمهاتنا وبكاء أطفالنا، فكل هذا يحدث تحت شعار الشرعية وحب الوطن، وكل ذلك هو صراع من أجل النفوذ والسلطة، مهما كلفهم حتى لو كانت التلكفة قتل جميع أبناء ليبيا وشبابنا، ولذلك على الجميع أن يعيد حساباته».
ووقعت الاشتباكات بعد يومين من صدور قرار المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، بحل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية، ومنها غرفة عمليات المنطقة الغربية التي يرأسها اللواء أسامة الجويلي.
تعليقات