ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وعضوا المجلس عبدالله اللافي، وموسى الكوني، اليوم الخميس، اجتماع المتابعة الثالث بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي.

وبحث اللقاء الذي عقد بقصر الضيافة، عددا من الملفات منها، مناقشة الإجراءات المتخذة في حادثة انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية، ومتابعة الشؤون العامة للدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، ومتابعة خطوات الإفصاح والشفافية من قبل مصرف ليبيا المركزي، ووزارة المالية والعمل على زيادتها، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

- «الاستقرار المالي والنقدي» محور اجتماع المنفي والكوني والدبيبة والكبير
- «الرئاسي» يعزي أهالي ضحايا انفجار شاحنة الوقود

 اجتماع المنفي والكوني والدبيبة والكبير
والثلاثاء، بحث المنفي والكوني، مع الدبيبة، والصديق الكبير، آخر مستجدات الأوضاع في البلاد، وجهود ضمان الاستقرار المالي والنقدي للدولة.

وخلص الاجتماع إلى التأكيد على «ضرورة استمرار الحفاظ على الاستقرار المالي للدولة في هذه المرحلة الحساسة، للوصول إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية»، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي. كما وجه المجتمعون التعزية لأسر ضحايا حادث انفجار صهريج الوقود في بلدية بنت بية، وشددوا على «الإسراع في دعم المتضررين جراء هذه الفاجعة».

وانقلبت شاحنة بنزين على الطريق الرابط بين سبها وأوباري، الإثنين الماضي، وتدافع المواطنون لتعبئة الوقود من الشاحنة المقلوبة، وعندما حاول أحدهم تشغيل مضخة الشاحنة بواسطة بطارية سيارة، حدثت شرارة كهربائية أشعلت النيران في الشاحنة، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين واحتراق عدد من المركبات، وفق ما أفاد شهود عيان «بوابة الوسط».