نفى الناطق ومنسق «حراك الطوارق» جعفر الأنصاري، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، نية الحراك التوجه إلى الحقول النفطية جنوب غرب ليبيا، مؤكدًا أن ما جرى تداوله بالخصوص «أخبار غير صحيحة وزائفة».
وقال الأنصاري إن «حراك الطوارق» لم تصدر عنه أية تصريحات أو بيانات بشأن ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماع عن نية الحراك التوجه إلى الحقول النفطية بالمنطقة للسيطرة عليها والاعتصام فيها للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، أو معارضة أي طرف من أطراف الصراع.
وأكد الأنصاري أن «حراك الطوارق» علق اعتصامه منذ 31 مارس الماضي بعد تدخل آمر منطقة سبها العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق علي كنه، وعميد بلدة أوباري أحمد ماتكو نينو، ورئيس المجلس الأعلى لقبائل الطوارق في ليبيا الشيخ أبوبكر انقدازن، وعدد من الأعيان ونشطاء الطوارق.
- مجلس قبائل الطوارق يرفض محاولات نشر الفتنة في أوباري.. ويؤكد دعمه للفريق علي كنه
كما نفى المكتب الإعلامي لمنطقة سبها العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في تصريح نشره عبر صفحته على «فيسبوك» ما جرى تداوله إعلاميًا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات منسوبة للفريق علي كنه، بشأن الدعوة لتحرك عسكري ضد قوات القيادة العامة في المنطقة، مؤكدًا أنها «مجرد إشاعات مغرضة».
كما أكد المكتب الإعلامي أن الفريق علي كنه «لم يدلِ بأي تصريح أو بيان يخص أي عمل عسكري في مدينة أوباري»، منوهًا إلى أن صفحة المكتب الإعلامي لمنطقة سبها العسكرية على «فيسبوك» هي المنبر الوحيد لآمر المنطقه العسكرية ومن خلالها يتم نشر كل ما يخص المنطقة.
تعليقات