قال مندوب الصين في مجلس الأمن إن العملية الانتقالية السياسية لا تزال تواجه «تحديات تزداد تدريجيًا»، مشيرًا إلى ترحيب بلاده بالتقدم المحرز في محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المسار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات.
ودعا الدبلوماسي الصيني، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الإثنين، مجلسي النواب والدولة إلى مواصلة التقدم في المسار الدستوري، معربًا عن قلق بلاده من الاشتباكات الأخيرة في طرابلس والمناطق الأخرى.
وحث كذلك جميع الأطراف على ضرورة التهدئة وتجنب التصعيد لتفادي تقويض حالة السلم والاستقرار في ليبيا، مؤكدًا دعم الصين للتقدم الحاصل بين اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وفريق مراقبة وقف إطلاق النار التابع للأمم المتحدة.
وأعرب مندوب الصين عن تطلع بلاده إلى إحراز تقدم في ملف سحب المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب لضمان التوازن العسكري في ليبيا.
وشدد الدبلوماسي الصيني على ضرورة الحفاظ على قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا، لافتًا إلى أن الليبيين يرغبون في رؤية عملية سياسية انتقالية تسير بشكل منتظم، ولذلك يتعين على جميع الأطراف ضرورة الحفاظ على الزخم الناتج من الحوار بين مجلسي النواب والدولة للوصول إلى الانتخابات.
ودعا مندوب الصين لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن والدول الأعضاء إلى ضرورة التوافق على تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتعيين رئيس جديد لها ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
تعليقات