قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا إن «ملتقى فعاليات المنطقة الغربية» يعد «تعبيرًا حرًا عن إرادة الشعب الليبي»، مشيرًا إلى أن «الحراك الشعبي» الداعم لحكومته يعطي الأمل في أن «الروح الوطنية الجسورة ستنتصر على عُصبة الفساد».
وغرّد باشاغا عبر حسابه على موقع «تويتر» أن الملتقى، الذي عُقِد في وقت سابق اليوم الأحد، «يعد نموذجًا وطنيًا وحضاريًا مشرفًا ويرسخ مبدأ الوحدة الوطنية»، و«يشير لتطلع الشعب الليبي لقيام دولة مدنية وديمقراطية تحتكم للشرعية الدستورية».
باشاغا: لا أفق لشراء الذمم والولاءات بالمال
واعتبر باشاغا أنه «لم يعد ثمة أفق لمن يسعى لحكم الليبيين بالبطش والإرهاب أو بشراء الذمم والولاءات بالمال العام وبالحرام»، قائلًا إن «الوطن ليس سلعة تباع وتشترى».
وتابع أن «الحراك الشعبي الداعم للحكومة في الشرق والجنوب ومدينة مصراتة والمنطقة الغربية بأسرها يعطينا الأمل في أن الروح الوطنية الجسورة ستنتصر على عصبة الفساد التي اعتقدت أنها تستطيع شراء الوطن بالمال الحرام».
- ملتقى في الزاوية يدعم حكومة باشاغا
- حكومة باشاغا تتلقى دعوة لزيارة مدينة الزاوية
ملتقى الفعاليات السياسية بالمنطقة الغربية
واستضافت مدينة الزاوية، اليوم الأحد، ملتقى شارك فيه عدد كبير من وزراء حكومة باشاغا، التي حظيت بدعم المشاركين في الفعالية، والذين طالبوا بإطلاق كافة المعتقلين من جميع السجون في ليبيا وجبر الضرر ورد المظالم.
وعُقِدت الفعالية تحت مسمى «ملتقى الحكومة الليبية بالفعاليات السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية»، وجاء فيه أن الملتقى عُقِد في وقت «حساس ودقيق» في ظل ما تتعرض له ليبيا «من أخطار محدقة، وأيادي سوداء تسعى للعبث به وبمقدراته» ويهدف إلى توحيد الكلمة وإنقاذ البلاد ومستقبل الأجيال القادمة.
وأكد البيان اتفاق المشاركين على وحدة وسيادة التراب الليبي وتوحيد جميع المؤسسات الدولة العسكرية منها والمدنية، و«تأسيس مجلس مشايخ المنطقة الغربية بالكامل، وتشكيل لجان مصالحة داخلية وخارجية للتواصل مع المهجرين خارج الوطن والنازحين داخله».
تعليقات