أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن القلق حيال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينتا طرابلس ومصراتة خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
وقال جمال رشدي، الناطق الرسمي باسم الأمين العام، إن «أبو الغيط يعتبر تجدد اللجوء إلى السلاح والاشتباكات المسلحة بغض النظر عن أطرافها أمرًا مقلقًا»، وحث السلطات الليبية المختصة على «اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن». وأهاب الناطق بجميع الفاعلين السياسيين أن «يضطلعوا بمسؤولياتهم نحو توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية، كجزء مهم من استعادة الاستقرار إلى ليبيا».
48 ساعة من الاشتباكات في طرابلس ومصراتة
وخلال الـ48 ساعة الماضية شهدت العاصمة طرابلس ومصراتة اشتباكات بين مجموعات مسلحة. وابتداءً من ليل الخميس الماضي، شهدت طرابلس على مدار 12 ساعة اشتباكات دامية بين «جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» و«كتيبة ثوار طرابلس»، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 52 آخرين، قبل أن يعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد حمودة، التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات بينهما، لم يكشف تفاصيله.
وفي مصراتة، اتهمت قوة العمليات المشتركة، السبت، مجموعة تابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا بالاعتداء المسلح عليها في منطقة زريق بمصراتة.
تعليقات