عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، عن «قلقها» إزاء «المضايقات والقيود وأعمال العنف المتواصلة» بحق المحامين، مشيرة إلى تعرض المحامي عبدالله علي فرحات للضرب في 18 يوليو الجاري في محكمة طرابلس من قبل حرس «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

وأوضحت البعثة في بيان، تعرض ستة محامين آخرين للاعتداء والاعتقال والاحتجاز التعسفي خلال الأشهر الستة الماضية، وطالبت بـ«تحقيق كامل ومستقل في الاعتداءات التي طالت عاملين في مهنة المحاماة ممن كانوا يقومون بعملهم الرسمي، ومحاسبة كل مرتكبي أعمال العنف».

- منها تعليق العمل.. محامو طرابلس يتخذون 9 خطوات تصعيدية بعد الاعتداء على زميلهم
- محامون بالمنطقة الشرقية يستنكرون احتجاز زميلهم العرفي ويطالبون بإطلاقه فورا

وقالت: «إن المحامين يضطلعون بدور أساسي في السعي لتحقيق العدالة، وبموجب القانون الليبي ينبغي حمايتهم من التعرض للاعتقال والاحتجاز وغير ذلك من الإجراءات القانونية أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي».

محامو طرابلس يتخذون خطوات تصعيدية بعد الاعتداء على زميلهم
والأربعاء، أعلنت نقابة المحامين في طرابلس تسع خطوات تصعيدية، من بينها تعليق العمل في جميع المحاكم والنيابات بدءًا من الأحد المقبل 24 يوليو، وذلك على خلفية واقعة الاعتداء على المحامي عبد الله علي فرحات، التي حصلت بتاريخ 18 يوليو الجاري، بمجمع المحاكم والنيابات من قبل أعضاء جهاز قوة الردع الخاصة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ دعت إليه الجمعية العمومية لنقابة محامي طرابلس، لمناقشة الواقعة، وفق منشور عبر صفحتها على «فيسبوك».