جددت الولايات المتحدة الدعوة إلى إجراء تحقيق محايد ومحاكمة المسؤولين عن اختفاء النائبة سهام سرقيوة منذ 3 سنوات، وذلك في تصريح للسفير الأميركي مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند.
وقال نورلاند، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «آمل أن يتمتع جميع الليبيين بحرية ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية دون خوف من الانتقام»، مضيفًا «لا ينبغي إسكات أي شخص أو التسبب في اختفائه بسبب ممارسته لحرية التعبير، سهام سرقيوة ليست استثناء».
- وليامز تعبر عن تضامنها مع عائلة سرقيوة
- وليامز تغرد عن سهام سرقيوة قبل جلسة «النواب»
- البعثة الأممية تجدد دعواتها بتحقيق شامل في إخفاء سهام سرقيوة
ويرجع تاريخ اختفاء النائبة سهام سرقيوة إلى 17 يوليو 2019، عندما انقطع الاتصال بها بعد ساعات من وصولها إلى بنغازي قادمة من القاهرة، وحينها ترددت أنباء عن مهاجمة مسلحين منزلها والاعتداء على أسرتها، قبل اقتيادها إلى مكان مجهول، فيما لقي الحادث إدانات واسعة محليًا ودوليًا.
ومنذ ذلك الحين لم يتضح مصير سرقيوة حتى الآن، رغم تكرار المطالبات المحلية والدولية لكشف أية معلومات عنها، أو مكان إخفائها.
وليامز متضامنة مع عائلة سرقيوة
ويوم الثلاثاء، عبرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز عن تضامنها مع عائلة عضوة مجلس النواب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة، وذلك في الذكرى الثالثة لخطفها وتعرضها للإخفاء القسري.
كما كررت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مطالبتها بمعلومات عن مصير سرقيوة، وطالبت البعثة، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، بمثول الجناة أمام العدالة، منددة «باستخدام العنف لإسكات أصوات النساء في مضمار السياسة».
تعليقات