نفى الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد حمودة، أي علاقة لرئيس الحكومة، وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة بتنسيق وتنظيم اجتماعات اللجنة العسكرية «5+5»، التي عقدت في العاصمة طرابلس اليوم الإثنين.

وقال حمودة، في تصريح صحفي نشرته منصة «حكومتنا» التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إن اجتماع اللجنة العسكرية يحدث بشكل دوري في المدن الليبية وخارج ليبيا، وأن «هذه الاجتماعات لا تتم بتنسيق من رئيس الحكومة، وزير الدفاع ولا يشارك فيها».

وأكد أن «مبدأ رئيس الحكومة من دعم توحيد المؤسسة العسكرية ثابت ولم يتغير، وأن الحل يكمن في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعيدًا عن الصفقات السياسية وتقاسم السلطة».

- رئاسة الأركان بـ«الوحدة» تكشف محاور لقاء الحداد والناظوري
- الناظوري والحداد وأعضاء لجنة «5+5» يناقشون استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية

حمودة: لا صحة لتبادل أسرى حرب طرابلس
كما نفى حمودة «تنظيم الحكومة عملية تبادل الأسرى الموقوفين من الحرب الأخيرة على العاصمة طرابلس، على غرار الطيار عمار الجقم»، معتبرًا أنها «أخبار عارية عن الصحة لإفساد عملية توحيد الجيش».

واعتبر حمودة أن تلك «الأنباء غير الصحيحة»، تتزامن مع عدة أخبار أخرى مشابهة، قائلاً: «لا صحة لما يشاع عن وجود صفقات أو مشاريع كانت بدايتها تعيين مجلس إدارة للمؤسسة الوطنية للنفط، وإنما ما حصل هو حل من أجل معالجة ملف النفط ومشكلات الإنتاج».

وأفاد بيان لرئاسة الأركان بحكومة الوحدة الوطنية، في وقت سابق اليوم، بأن اجتماع طرابلس يأتي على غرار الاجتماعات السابقة التي عقدت في مدينة سرت في 11 ديسمبر الماضي، وفي 8 يناير الماضي.

وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ورئيس أركان قوات القيادة الفريق أول عبد الرازق الناظوري، ورئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الفريق أول محمد الحداد، لمناقشة استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.