علقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، على إغلاق الطريق الساحلي الذي جرى يوم الأحد، مؤكدة على ضرورة عدم المساومة بحقوق وحريات الليبيين مهما كان الأمر.
وغردت وليامز عبر حسابها على «تويتر» قائلة إن «الطريق شريان حياة ولا يجوز حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم، منها حرية التنقل بين مختلف مناطق ليبيا شرقًا وغربًا وجنوبًا». مشددة على أنه «ينبغي عدم المساومة بحقوق وحريات الليبيين مهما كان الأمر».
البعثة الأممية تطالب بإبقاء الطريق الساحلي مفتوحًا
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء «التقارير التي تفيد بإغلاق متقطع للطريق الساحلي غرب سرت عند البوابة رقم 50»، مؤكدة «على ضرورة إبقاء هذا الطريق الحيوي مفتوحًا من كلا الاتجاهين لضمان حرية تنقُّل الأشخاص والبضائع بين المدن» وفق بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
- البعثة الأممية تعرب عن قلقها البالغ بشأن الإغلاق المتقطع للطريق الساحلي غرب سرت
- إغلاق الطريق الساحلي غرب سرت بسواتر ترابية
- ممثلو القيادة العامة في لجنة «5+5» يدعون لقفل النفط والطريق الساحلي وقطع التعاون مع حكومة الدبيبة
وأثنت البعثة في بيانها على اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لجهودها الدؤوبة لحماية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020، داعية «جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال استفزازية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في البلاد».
إغلاق الطريق الساحلي غرب سرت وشرق مصراتة
يأتي بيان البعثة بعد يومين من قيام «جماعات مسلحة من مصراتة» بإغلاق الطريق الساحلي بالسواتر الترابية عند منطقة الكيلو 60 غرب مدينة سرت. وكذلك عند بوابة الكراريم، 20 كيلو مترًا شرق مصراتة.
ويؤثر إغلاق الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة على تنقل المواطنين الذين سيضطرون إذا طال وقت الإغلاق إلى البحث عن طرق بديلة ستكون أطول للوصول إلى وجهتهم في سرت أو المنطقة الغربية.
وأعيد فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها في 30 يوليو الماضي، فيما أكدت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» أن الطريق يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها، والتي ستضطلع بكل الإجراءات الأمنية بـ«حرفية» و«حيادية تامة» لضمان سلامة وأمن المارة بالطريق.
تعليقات