قال عضو حراك «الفرصة الأخيرة»، حسام مصباح، إن المتظاهرين متفقون على مطالب إسقاط كل الأجسام السياسية، وحدوث انتخابات في أسرع ممكن، لكن ثمة اختلاف في آلية المرحلة الانتقالية، باعتبار أن «إلغاء كل الأجسام الحالية يحدث فراغًا».
لذلك دعا مصباح، في لقاء مع برنامج «نسخة إلى الرأي العام» عبر قناة الوسط «wtv»، مساء الأحد، إلى ضرورة أن يكون هناك «حوار مجتمعي بين الأطراف المتظاهرة اليوم للاتفاق على الآلية للذهاب إلى الانتخابات».
- «بالتريس»: لا صحة لقبول التيار عرضا ماليا أو إداريا.. لا زلنا متمسكين بالقضية
- «حراك الفرصة الأخيرة»: لقاء القاهرة الفرصة الأخيرة لإنقاذ ليبيا والذهاب إلى الانتخابات
وردًا على سؤال حول هل يمكن أن يكون التظاهر أداة ضغط على الأجسام السياسية لتعجيل الانتخابات؟ أجاب مصباح: «هذا ما كنا نتمناه قبل اجتماع جنيف، كنا نتمنى في اجتماع القاهرة الاتفاق على قاعدة دستورية تقود إلى الانتخابات، لكن شعرنا بالخذلان بعد ضياع فرصتي القاهرة وجنيف دون حدوث اتفاق، فإلى متى؟».
وأشار عضو حراك «الفرصة الأخيرة» إلى أن الحراك الشبابي الحالي مستمر في التظاهرات وطرحه مطالبه بشكل سلمي، دون أن أي إملاءات من أحد، متابعا «الحراك لا يدعمه أي طرف».
وتشهد عدة مدن ليبية منذ الجمعة الماضية تظاهرات اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية، والمطالبة برحيل جميع الأجسام السياسية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
تعليقات