قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، إن حكومته ترفض «أي مناورة لتقسيم السلطة» بين أشخاص أو أحزاب أو كيانات، مضيفا «رفعنا شعار لا للتمديد لأي جهة، خاصة أن البعض منها وصل إلى 8 أو10 سنوات في السلطة».

وتابع الدبيبة، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الإثنين، أن بعض الأطراف يريدون أن «يستفردوا» بالقرار في ليبيا، مضيفا أن الحكومة تولت السلطة في وقت محدد لكنها واجهت العديد من العراقيل على رأسها «الفوضى وقفل النفط وعدم إقرار الميزانية».

وشدد على أن حل الأزمة الراهنة في ليبيا يتمثل في إجراء الانتخابات، قائلا «القرار واضح لا يحتاج أي شيء إلا قوانين موجودة ونجري انتخابات ليختار الشعب الليبي السلطة التنفيذية والرئاسية»، لكن إدارة المشهد من طرف واحد أو جهة سياسية أو حزب أو قوة أو مدينة «لا يمكن أن يصير».

- الدبيبة: الشعب الليبي يريد تغيير الوجوه.. ولا خلاف على مطلب الانتخابات
- الدبيبة يعترف بفشل الحكومة في حل أزمة #الكهرباء: «نتأسف.. اتخذنا قرارات خاطئة»
- لماذا قاطع الدبيبة الزيداني حين تحدث عن مخصصات الكهرباء؟

وأضاف «نحن أول من نقول لا للتمديد سواء علينا أو على أي جهة مسؤولة»، مشيرا إلى أنه أيضا أول من قال للشعب الليبي «اخرجوا وعبروا عن شعوركم وهو ما حدث».

الدبيبة: هناك من يريد اختراق المظاهرات
فيما أكد ضرورة عدم استغلال التظاهرات من «فئات معينة لجعل مؤسساتنا ومدننا» في حالة توتر، سواء بترويع المواطنين أو إطلاق النار أو حرق المباني أو التهجم على المؤسسات، خاصة أنها ملك للشعب الليبي، وذلك في إشارة إلى حرق مبني البرلمان يوم الجمعة الماضي، قائلا «سواء البرلمان أو غيره من المؤسسات ملك الشعب الليبي وليست ملك فرد معين».

وتابع أن هناك من يريد اختراق المظاهرات بخطابات معينة، لكن «كل واحد يوجه في المظاهرات بغرض ما أو لجهة معينة، هناك سلطات أمنية ووزارة الداخلية ستحافظ» على الأمن.