أكدت ألمانيا رفضها القاطع لـ«الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى العنف أو إلى مزيد من الانقسامات داخل ليبيا مثل إنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض التسليم السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة جرى تشكيلها من خلال عملية شرعية وشفافة».
ورحَّب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الألمانية إلى ليبيا، كريستيان باك بدور الوساطة الذي لعبته البعثة الأممية والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز في عقد اجتماع بين رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في جنيف الأسبوع الماضي، وذلك حسب بيان صادر عن السفارة الألمانية أمس الجمعة.
دعوة لحل الخلافات بين مجلسي النواب والدولة
وأشار البيان إلى «حدوث اتفاق بعيد المدى على أساس دستوري من شأنه، إذا جرى الانتهاء منه، أن يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وبرلمانية»، مشددة على ضرورة أن يحل مجلسا النواب والدولة «الخلافات القليلة المتبقية بسرعة وبحسن نية».
- رئاسة «النواب» تعلن نتائج اجتماع جنيف وموعد اللقاء المقبل مع مجلس الدولة
- الأمم المتحدة: وليامز تقدم تقريرا للأمين العام حول «السبل البديلة» في ليبيا
- خلال لقاء مع السفير الألماني.. العقوري يؤكد أهمية إعادة إطلاق مؤتمر برلين للسلام
برلين: يجب الامتناع عن أي خطوات أحادية في ليبيا
كما دعا باك جميع الفاعلين السياسيين الليبيين إلى «الحفاظ على السلام والاستقرار والامتناع عن أي خطوات أحادية والانخراط بشكل بناء في محادثات برعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء المأزق التنفيذي وتمهيد الطريق للانتخابات».
وشدد المسؤول على ضروة «استعادة إنتاج النفط الليبي بالكامل دون تأخير ويجب إدارة الموارد الاقتصادية بطريقة شفافة ومسؤولة وخاضعة للمساءلة لصالح الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد»، فضلًا عن ضرورة الاتفاق على أولويات الإنفاق العام للبلاد وإنشاء هيكل مشترك لإدارة الإيرادات والرقابة «من خلال المشاركة المستمرة مع مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين».
تعليقات