تظاهر عدد من المواطنين في مدينة بني وليد، عصر اليوم الجمعة، للمطالبة بإنهاء المراحل الانتقالية وإسقاط الأجسام السياسية والحكومات، منددين بتردي الأوضاع المعيشية ومماطلة الأجسام السياسية في إجراء الانتخابات.
وطالب المواطنون المشاركون في التظاهرة، في بيان بإسقاط الأجسام السياسية وعلى رأسها المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وجميع الحكومات «التي لم تقدم أي خدمات للمواطنين»، بحسب وصفهم.
متظاهرو بني وليد يطالبون بمحاسبة معرقلي الانتخابات
كما طالبوا بضرورة العمل على إنهاء المراحل الانتقالية بالبلاد والتي استمرت لأكثر من عشر سنوات، داعين إلى «محاسبة الشخصيات السياسية التي عرقلت العملية الانتخابية في 24 ديسمبر الماضي خاصة بعد ترشح سيف الإسلام القذافي».
- إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق
- متظاهرون في طبرق يقتحمون مقر مجلس النواب ويفوضون «الرئاسي» بحله
- متظاهرون في مصراتة وطبرق يرفضون الواقع السياسي ويطالبون بإجراء الانتخابات
وشدد المتظاهرون على ضرورة التوجه نحو «إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن دون مماطلة أو تأجيل وكسب مزيد من الوقت». ورفع المشاركون في تظاهرة بني وليد «الأعلام الخضراء» ورددوا هتافات تشيد بالنظام السابق، وتدعو جميع المدن للخروج والتظاهر للمطالبة حقوقهم.
وتأتي تظاهرة بني وليد بالتزامن مع تظاهرات أخرى شهدتها العاصمة طرابلس ومدن مصراتة وطبرق وسبها، رفعت نفس المطالب التي تدعو إلى حل الأجسام السياسية وإجراء الانتخابات دون تأخير.
إحراق مقر مجلس النواب في طبرق
وتطورت التظاهرات في مدينة طبرق إلى إحراق مجلس النواب بعدما اقتحم متظاهرون مقره للمطالبة بحله وتفويض المجلس الرئاسي للقيام بذلك والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري وفق قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع.
تعليقات