قال شهود عيان إن محتجين أغلقوا بوابة وادي كعام على الطريق الساحلي بين زليتن والخمس احتجاجًا على انقطاع الكهرباء، في وقت مبكر فجر الخميس.
كما أفاد شهود عيان بحرق إطارات السيارات في قصر بن غشير، احتجاجًا على طول ساعات طرح الأحمال.
وتفاقمت أزمة انقطاع التيار وارتفاع عدد ساعات طرح الأحمال إلى أكثر من 8 ساعات يوميًا في بعض المناطق. ويوم الأحد الماضي، قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إيقاف مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء عن العمل وإحالته إلى التحقيق الإداري، وتكليف مدير شركة الخدمات العامة محمد إسماعيل مديرًا عامًا موقتًا للشركة يعمل تحت الإشراف المباشر لرئيس الوزراء.
خطة الـ30 يومًا المقبلة لإدارة قطاع الكهرباء
وتحدث المدير العام الموقت للشركة العامة للكهرباء، محمد بن إسماعيل، عن خطة الـ30 يومًا المقبلة لإدارة القطاع، وقال ابن إسماعيل في مداخلته مع برنامج «فلوسنا» المذاع على قناة الوسط «wtv»، إنه سيعمل على خلال الـ30 يومًا المقبلة مع كوادر الشركة العامة للكهرباء على أمرين أساسيين، الأول استكمال وحدات التوليد التي شارفت على نهايتها وإنهاء العمرات للوحدات الخارجة عن الخدمة، وإدخالها على الشبكة الكهربائية، واستكمال خطوط نقل الطاقة، متعهدًا بترك منصبه حال لم يتمكن من العمل وإنجاز هذين الملفين بقطاع الكهرباء.
تعليقات