أعلنت محطة كهرباء أوباري الغازية، اليوم الأربعاء، استئناف العمل بالمراحل النهائية لخط نقل الطاقة «أوباري- الفجيج» لاستكمال خمسة أبراج بمنطقة الشارب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت «بعد جهود مضنية وعقبات كثيرة»، وفق ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».

وقالت محطة كهرباء أوباري إن أعمال خط النقل أوباري- الفجيج، استؤنفت بحضور عضو مجلس الإدارة المهندس حسن أبوزهوة، وعدد من أعيان ومشايخ المنطقة الجنوبية، ومهندسي الشركة العامة للكهرباء والشركات المنفذة، والجهات الأمنية المكلفة بالحماية.

600 ميغاوات من محطة أوباري لدعم الشبكة الكهربائية
وأكدت أن «استكمال خط نقل الطاقة الكهربائية أوباري- الفجيج سيسهم في نقل كامل الطاقة المنتجة من محطة أوباري الغازية، وسيدعم الشبكة الكهربائية بحوالي 300 ميغاوات إضافية أي أن محطة أوباري ستتمكن من تزويد الشبكة بما يعادل 600 ميغاوات».

- الاتفاق على التسويات المالية لاستكمال العمل بخط كهرباء أوباري - الفجيج
- مواطنون يوقفون أعمال استكمال خط كهرباء أوباري - الفجيج للمطالبة بتعويضات
- انطلاق أعمال حفر القواعد الخرسانية لـ5 أبراج متبقية بخط نقل الكهرباء أوباري - الفجيج
- شركة الكهرباء: إعطاء الإذن ببدء أعمال خط «أوباري - الفجيج»

وأشادت بـ«أهالي الوادي الذين لم يمانعوا في استكمال المراحل الأولي من الخط في السابق بطول 70 كم وأكثر من 180 برجا»، وخصت بالذكر أهالي «أوباري المركز - الديسة - الحطية - القعيرات - الغريفة -جرمة - توش - ابريك - فخفاخة - تويوة -الخرائق- قراقرة - تكركيبة - الفجيج».

مناشدة لأهالي منطقة الشارب في أوباري
وناشدت محطة كهرباء أوباري «أهالي منطقة الشارب أن يراعو ما يمر به الليبيون من معاناة للأطفال والشيوخ، وموت المحاصيل الزراعية، وشح مياه الشرب في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وحاجة الشركة إلى كل ميغاوات إضافية مع الضمان الكامل لكافة حقوقهم المشروعة والتي هي في مراحلها النهائية وإن الشركة العامة للكهرباء ضامنة لهذه الحقوق».

وطلبت محطة كهرباء أوباري الغازية من جميع الليبيين مساعدة الشركة العامة للكهرباء «للخروج من هذه المحنة» والتضحية من أجل الوطن الذي يتطلب تنازلا من الجميع، متمنية التوفيق لكل جنود الشركة العامة للكهرباء في كل مواقع العمل.

وفي 29 مايو الماضي، أعلنت الشركة العامة للكهرباء، التوصل إلى اتفاق بشأن التسويات المالية للازمة لاستئناف العمل واستكمال خط كهرباء «أوباري- الفجيج» الذي توقف العمل به قبل أشهر بسبب مطالبة الأهالي بتعويضات مالية، وذلك بعد اجتماع ممثلين عن الشركة وأعيان المنطقة.