حثت مجموعة دول السبع على «الاستئناف الكامل لإنتاج النفط في ليبيا»، داعية جميع الأطراف إلى «الامتناع عن استخدامه كأداة للمواجهة السياسية».

وأكدت، في بيان صدر أمس الثلاثاء عقب قمة في ألمانيا، أهمية استمرار الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، الموقع في 23 أكتوبر العام 2020، وتنفيذ بنوده بالكامل، بما في ذلك «انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، مثل مجموعة فاغنر (الروسية).

كما دعت إلى إحراز تقدم في العدالة والمساءلة في قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، فيما يخص اللاجئين والمهاجرين.

مجموعة السبع تجدد التزامها بدعم إجراء الانتخابات في ليبيا
وجدت المجموعة التأكيد على التزامها تجاه جهود الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في ليبيا، والمملوكة لليبيين، من أجل الحفاظ على سيادة واستقلال وسلامة أراضي ليبيا ووحدتها الوطنية.

وحثت على إجراء «انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن، مما يؤدي إلى حكومة موحدة» تمثل الليبيين.

جهود بدعم دولي لإنشاء آلية ليبية خاصة بعائدات النفط
ويوم الثلاثاء الماضي، تحدث سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عن جهود جارية «بدعم دولي» لإنشاء آلية بقيادة ليبية «توفر الشفافية فيما يتعلق بكيفية إنفاق عائدات النفط»، مشددا على ضرورة «استئناف إنتاج النفط وإعطاء هذه الآلية فرصة للعمل».

- نورلاند: الجهود جارية لإنشاء آلية لإدارة عائدات النفط.. ويجب استئناف إنتاج الخام
- نورلاند يبحث مع الدبيبة «إدارة الإيرادات النفطية».. ويشيد بمشاركته في «آلية مستفيد»​
- «روايات متضاربة».. تشكيك أميركي في البيانات الرسمية حول إنتاج ليبيا من النفط

جاء ذلك خلال لقاء السفير الأميركي مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، حيث قال إنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع الأسعار، وتآكل البنية التحتية النفطية، لا يوجد عذر لمن يزعمون أن قطع النفط يصب في مصلحة الشعب الليبي».

وخلال اليوم نفسه، التقى نورلاند، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، حيث بحث معه «أهمية إدارة الإيرادات النفطية بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة»، مشيدا بمشاركة الدبيبة في «آلية مستفيد».