طالب معاون الشؤون الأمنية بجهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الشرقية، العميد سالم إدريس صابر، رؤساء فروع الجهاز بـ«التحري عن ومتابعة المعلومات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإعداد لـ(ثورة الشباب)»، وهي الدعوة التي أطلقها البعض للاحتجاج على الأوضاع السياسية الراهنة في الأول من يوليو المقبل.
وتنص الدعوة على التظاهر والدخول في عصيان مدني وإغلاق الشوارع في كامل ليبيا «إلى حين سقوط البرلمان وجميع الحكومات».
دعوة للإبلاغ عن قيادات ومحركي «ثورة الشباب»
وشدد العميد صابر على ضرورة إحاطته «فما يتعلق بهذه المنشورات والاطلاع على ما يرد إليهم ومعرفة المحركين والقيادات التي ستقوم بتسيير هذه المظاهرات».
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج في مظاهرات حاشدة تحت مسمى «ثورة الشباب» الجمعة المقبلة، الموافق أول يوليو، على أن يصاحب ذلك إغلاق كافة الشوارع والدخول في عصيان مدني حتى يتم إسقاط البرلمان الليبي والحكومات دون تحديد هوية القائمين على ذلك.
احتجاج ضد جميع الأطراف الحاكمة
وقال الحراك في بيان: «انتفاضة يوم الجمعة المقبل لا تتبع أي منظمة أو جهة سياسية أو أمنية ولن يجري تسيسها لصالح طرف من الأطراف»، موضحين أن الاحتجاج سيكون ضد «كافة الأطراف السياسية، ويركز على إسقاط حكومات العائلة والمحاصصة برئاسة عبدالحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، وكذلك إسقاط المجلس الأعلى للدولة وإسقاط مجلس النواب، والمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة».
كما طالب الداعون للحراك الأجهزة الأمنية بضرورة حماية الشعب، وكذلك منع أفراد الحكومة من السفر استعدادا لمحاكمتهم.
تعليقات