قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة «بتروجيت» المصرية عادت للعمل في ليبيا، بعد انقطاع دام 11 عامًا، مشيرة إلى متابعة الشركة للعمل في مشروع مصفاة الجنوب.

وعقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله اجتماعا عبر الدائرة المغلقة مع رئيس الشركة المصرية وليد لطفي، إذ عبر الأول عن سعادته بعودة «بتروجيت» للعمل في ليبيا، مؤكدا عزم المؤسسة على استغلال الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها قطاع النفط الليبي.

مشروعات ضخمة بالمشاركة بين ليبيا ومصر
وأضاف صنع الله: «نرغب في إشراك بتروجيت ذات السمعة الحسنة، للمساهمة في إنجاز مشاريع ضخمة وفق الإمكانيات المتاحة».

- صنع الله يطلع اللافي على عدد من الملفات الخاصة بالمؤسسات والشركات النفطية
- صنع الله: ندرس إعلان حالة القوة القاهرة في خليج سرت
- أسعار النفط ترتفع في انتظار تحركات الدول السبع الكبرى ضد الخام الروسي

كما أطلع مسؤولي الشركة المصرية على المشاريع تسعى مؤسسة النفط لتنفيذها «على الرغم من مشاكل الإقفالات ونقص التمويل، وأبرزها صيانة البنى التحتية المتهالكة، وإعادة تأهيل الحقول المدمرة، وصيانة مستودعات شركة البريقة».

إمكانية صيانة خطوط الغاز والبنى التحتية في الموانئ
كذلك، ناقش الطرفان صيانة خطوط الغاز والبنى التحتية للموانئ، وإعادة تأهيل الحقول المغلقة والمصافي، للنهوض بمستوى عمليات إنتاج النفط في ليبيا وزيادة معدلاته.

وأكد مدير الصيانة والمشاريع بمؤسسة النفط ضرورة الاستفادة من خبرات «بتروجيت» في إعادة تأهيل الحقول المدمرة ومشاريع تطوير حقول الغاز بالتزامن مع تنامي الطلب عليه في دول العالم.

وتحدث مسؤولو الشركة المصرية عن استعدادهم لتنفيذ هذه المشاريع، مؤكدين إعادة فتح مقر شركتهم في ليبيا، ومتابعتهم لتطوارات قطاع النفط الليبي، وأبرزها مشروع مصفاة الجنوب.