بلغ عدد المرضى والجرحى الليبيين الذين جرى معالجتهم في مصحات البلاد 50 ألف شخص، بديون تناهز 190 مليون دولار، دون علاج هذا الملف مع الجهات الدائنة، وفق ما كشفت جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن.
وحث عضو مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن أحمد الأحمد في بيان صحفي الحكومة على التدخل لحل ملف ديون المرضى الليبيين المترتبة عليهم لصالح المستشفيات الخاصة واسترداد حقوقهم التي تضررت كثيرًا بسبب تأخر صرف تلك المستحقات، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، أمس السبت.
وأوضح أن قضية ديون المستشفيات الخاصة مر عليها أكثر من 10 سنوات، داعيًا الحكومة إلى عدم قبول أية حلول لا تنصف المستشفيات الخاصة.
190 مليون دولار مستحقات للمستشفيات الخاصة
وأشار إلى أن قيمة المستحقات المالية المتبقية لصالح المستشفيات الخاصة على المرضى الليبيين تجاوزت 120 مليون دينار أردني، أي ما يناهز 190 مليون دولار، حيث جرى علاج ما يزيد على 50 ألف مريض وجريح ليبي.
وتابع إن كلفة علاج المرضى الليبيين في الأردن أقل بكثير من باقي الدول التي استقبلت مرضى وجرحى ليبيين، لافتًا إلى أن مستوى الخدمة العلاجية التي حصل عليها الليبيون في الأردن كانت متقدمة جدًا.
يُشار أن 140 منشأة سياحية ما بين فنادق وشقق فندقية، بالإضافة إلى مطاعم ومكاتب سياحة وسفر تحمل فواتير ديون على الدولة الليبية، حيث طالب الجانب الليبي أكثر من مرة بتدقيق الفواتير، في وقت قام المتضررون من الديون الليبية بداية الشهر الماضي بسلسلة اعتصامات وصلت إلى الإضراب عن الطعام.
تعليقات