أحيت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، الذكرى الثامنة لاغتيال المحامية والناشطة الحقوقية والسياسية سلوى بوقعيقيص.

وقالت المنقوش، في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «في الذكرى الثامنة لاغتيال صوت الدولة المدنية وحقوق الإنسان سلوى بوقعيقيص، لا يزال خبر اغتيالها غصة في قلوبنا».

وتابعت أن اغتيالها مازال «يذكرنا جميعًا بإكمال المسير نحو دولة القانون والديمقراطية»، قائلة: «سلام لروحها ولكل روح مناضلة فارقتنا»، مختتمة بهاشتاغ «العدالة لسلوى».

الذكرى الثامنة لاغتيال سلوى بوقعيقيص
وحلت، السبت، الذكرى الثامنة لاغتيال المحامية والناشطة الحقوقية والسياسية سلوى بوقعيقيص، التي عرفت بأنها «أيقونة ثورة 17 فبراير» وأحد رموزها، فيما لا يزال مرتكبو هذه الجريمة بمنأى عن قبضة العدالة.

- في الذكرى الثامنة.. السفارة البريطانية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال بوقعيقيص

ووصفت السفارة البريطانية في ليبيا أمس، بوقعيقيص بـ«المدافعة الشجاعة عن حقوق الإنسان». ودعت السفارة في تغريدة عبر «تويتر» «السلطات الليبية إلى محاسبة المسؤولين عن اغتيالها».

واغتال مسلحون ملثمون الحقوقية والمناضلة والسياسية ونائبة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وأحد مؤسسي «منبر المرأة الليبية من أجل السلام» في يوم 25 يونيو من العام 2014، وذلك بعد قليل من إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية، ومنذ ذلك الحين لم يجرِ تقديم أحد إلى العدالة بتهمة قتلها.