كرر الأمين العام المساعد، القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية رايزيدون زينينغا التزام البعثة بدعم عملية المصالحة الوطنية التي يقودها الليبيون، وقال إنها «ينبغي أن تشمل كافة مكونات المجتمع المختلفة بلا استثناء، بمن في ذلك النساء والشباب».
وشدد في بيان اليوم الجمعة، على أهمية «ارتكاز المصالحة على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وبما يكفل سماع أصوات الضحايا».
ويوم الخميس، دشن المجلس الرئاسي الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية خلال مؤتمر بالعاصمة طرابلس، وتتناول الرؤية عدة محاور، من أبرزها «جذور الصراع»، ومن تحته عدة عناوين تتعلق بـ«الهوية الوطنية ونظام الحكم واللامركزية والعدالة الانتقالية».
- وزير خارجية الكونغو: المصالحة هي الحل الوحيد لخروج ليبيا من أزماتها
- إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية
- رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه الكامل لمشروع المصالحة الوطنية في ليبيا
خمسة مبادئ حاكمة لتحقيق المصالحة في ليبيا
كما تطرح خمسة مبادئ حاكمة لتحقيق المصالحة تتلخص في «معالجة جذور الصراع وتحقيق سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة وإعطاء الأولوية للصالح العام ودمج كافة مشاريع التصالح في إطار واحد».
وعبر زينينغا، عن سعادته بحضور إطلاق المجلس الرئاسي للرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، مشيدًا بجهود المجلس الرئاسي في هذا المجال المهم. وأكد وقوف الأمم المتحدة وشركائها، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى جانب ليبيا في جهودها لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية من أجل سلام دائم واستقرار ونمو شامل ومستقبل أفضل لكل الليبيين.
تعليقات