قالت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كارولين هورندال، إن مجلس العموم البريطاني له «الحق في استضافة من يشاء»، وذلك تعليقا على زيارة رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا إلى بريطانيا ولقاء عدد من أعضاء مجلس العموم.
لكن هورندال، قالت خلال لقاء مع «تلفزيون المسار» الثلاثاء، إن «باشاغا ليس ضيفا على حكومة المملكة المتحدة»، مضيفة أنه يتمتع بعلاقات جيدة في المملكة المتحدة و«أنا أتحدث معه كثيرا منذ وصولي إلى ليبيا».
والثلاثاء، أعلن باشاغا، عقده اجتماعات مع أعضاء مجلس العموم البريطاني لمناقشة «خارطة الطريق نحو التعافي» التي أطلقها أخيرا، مضيفا «وصلت للتو إلى مجلس العموم البريطاني من أجل يوم كامل من الاجتماعات.. أتطلع إلى مناقشة خارطة الطريق نحو التعافي التي أطلقتها، مع أعضاء البرلمان في المملكة المتحدة».
تفسيرات مختلفة لأهمية خارطة الطريق في جنيف
وتابعت هورندال، أن هناك تفسيرات مختلفة لأهمية خارطة الطريق في جنيف، والتي انتهت مراحلها الزمنية بالكامل الثلاثاء 21 يونيو 2022، مشددة على «عدم قبول أي تصرف أحادي الجانب».
وأضافت «على جميع الليبيين والمجتمع الدولي البحث عن أسباب عدم تحقيق الاستحقاقات» الانتخابية، مؤكدة أن إجراء الانتخابات سيوحد المؤسسات ويحقق الاستقرار و«لا يجب توجيه أصابع الاتهام بل يجب دعم الوصول إلى اتفاق».
- خلال افتتاح السفارة في طرابلس.. سفيرة بريطانيا تدعو القادة الليبيين إلى التوافق
- اختتام الجولة الأخيرة للجنة المسار الدستوري.. ووليامز تدعو رئاستي «النواب» و«الدولة» إلى اجتماع خلال 10 أيام
وتابعت أن اجتماع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، مع رئيسي مجلسي النواب والدولة، سيسهم كثيرا في الوصول إلى توافق على القاعدة الدستورية، لكنها قالت إن الإعلان الدستوري يحتاج توافقا بين المجلسين وهذا لم يحصل، قائلة «يجب الوصول إلى توافق حقيقي».
واختتمت أنها ترفض «اتهام بلادها بدعم الإسلام السياسي والسيطرة على مصرف ليبيا المركزي».
تعليقات