قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، إن خطاب الكراهية كان ولا يزال له الدور الأكبر في تصعيد الأزمات التي تمر بها ليبيا، ونشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك في تغريدة على حساب باشاغا على موقع «تويتر» تزامنًا مع الذكرى الأولى للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية.
وغرد رئيس الحكومة المكلف قائلًا: «أدعو جميع الليبين لأن يكونوا أكثر تسامحًا وتقبلًا للآخرين من أجل بناء دولة تساع الجميع».
الكوني: ليبيا تحتاج إلى خطاب يبعد عن الكراهية
ولنفس المناسبة، قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، إن ليبيا تحتاج لخطاب يبعد عن خطاب الكراهية، وأضاف: «نحن الأحوج لقطع دابر هذا الخطاب».
وتابع الكوني، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، إن هذا اليوم يمثل «رسالة ذات دلالة لنا، والوطن ينتظر منعطف الشهر»، في إشارة لإطلاق المجلس الرئاسي الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، نهاية الأسبوع الحالي.
- وليامز: يجب ألا نتسامح مع من ينشر خطاب الكراهية في ليبيا
- الكوني: نحن الأحوج لقطع دابر خطاب الكراهية في ليبيا
وتابع: «نحن الأحوج لقطع دابر هذا الخطاب، وقد كان عامل فتك وفجيعة، عصف بالأرواح ودمر البلاد، وأخّر موعدها مع التاريخ».
وليامز: خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي
بينما قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي، مضيفة: «يجب ألا نتسامح مع من ينشر خطاب الكراهية ويحرض على العنف في ليبيا».
وكتبت وليامز على حسابها بموقع «تويتر»، إن «خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي في أي مجتمع»، وتابعت: «لنقف صفا واحدا في مواجهة هذه الآفة الفتاكة التي تهدد السلام والاستقرار في البلاد».
تعليقات