تناولت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، الثلاثاء، المخاض العسير لإقرار مجلس النواب مشروع قانون الميزانية المقدم من الحكومة المكلفة، بعدما جرى تعليق جلسة التصويت عليها إلى غدٍ الأربعاء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن المجلس سيصوت «الأربعاء على إقرار الميزانية العامة للدولة للعام 2022»، وذلك بعدما علق جلسته في مدينة سرت لتمكين الأعضاء من مراجعة مشروع قانون الميزانية المعدل من قبل الحكومة المكلفة من المجلس وتقديم ملاحظاتهم بشأنه إلى اللجنة المالية.
ويقدر مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام 2022 كما قدمته حكومة باشاغا بـ 94 مليارا و830 مليون دينار، تتوزع على أربعة أبواب، تبلغ مخصصات الباب الأول للرواتب وما في حكمها، بأكثر من 41 مليارا و778 مليون دينار.
- بليحق: مجلس النواب يصوت غدا على قانون الميزانية العامة (فيديو)
- باشاغا: تنفيذ الميزانية يتطلب تعاون «المركزي» عبر مجلس إدارته ومحافظ المصرف
وتحدث رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، عمر تنتوش، في مداخلة مع البرنامج، عن الجدل الذي أثاره لقاء جمعه بمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وغيابه عن اجتماع سرت، وهو ما اعتبره رئيس لجنة مناقشة ودراسة مخرجات اجتماع سرت المنعقد في 31 مايو، النائب زايد هدية «أمرا غير مقبول».
وأوضح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، طبيعة مناقشة أعضاء مجلس النواب مشروع القانون المقدم، لافتا إلى أن النواب يريدون إصدار قانون ميزانية مقتنعين به، لتدارك أخطاء الماضي، منوها بأن المجلس استدعى أعضاءه الموجودين في القاهرة لاكتمال النصاب.
كما قدم أستاذ العلوم السياسية وسام عبدالكبير، والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل، قراءة حول التطورات الجارية، وفرصة إقرار الميزانية، وهل يسحب رئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا البساط من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
تعليقات