قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن بلاده تبذل جهدًا للحفاظ على حد أدنى من الاستقرار في ليبيا، و«على الأقل أن تبقى في هدنة، وعدم التصعيد لاقتتال عسكري مرة أخرى».

وأضاف السيسي، خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين المصريين على هامش افتتاحه مشروعًا إنتاجيًا بمحافظة المنوفية المصرية: «نحاول الحفاظ على حد أدنى، ألا تتطور الأمور وتتصاعد. ولو كنا غير قادرين على حل المسألة من خلال المسار الدستوري ومباحثات 5+5، ومساعدة الأشقاء في ليبيا لكي يتفهموا أن مصلحة ليبيا أكبر من أي مصلحة أخرى، فعلى الأقل ألا يحدث تصاعد لمواجهة عسكرية».

- السيسي والمنفي يؤكدان ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية وإجراء انتخابات متزامنة
- السيسي وفارهيلي يتفقان على أهمية الإسراع في إجراء الانتخابات بليبيا
- الجولة الثالثة من اجتماعات لجنة المسار الدستوري تتواصل اليوم في القاهرة

السيسي: «كل شيء ممكن عندما تخلص النوايا»
وتابع السيسي: «حتى الآن نحن مسيطرون على ذلك.. يعني من خلال جهودنا مع الأشقاء والمهتمين بهذا الملف على أن تبقى الهدنة مستمرة في ليبيا، ولا يوجد اقتتال داخلي والعمل على مواصلة الحوار»، مختتمًا: «كل شيء ممكن عندما تخلص النوايا».

وانطلقت، أمس الأحد، الجولة الثالثة والأخيرة لاجتماعات المسار الدستوري بالعاصمة المصرية بين وفدي مجلسي النواب والدولة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل التوافق على ما تبقى من مواد الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات.

ويتزامن ذلك مع غموض يسيطر على الموقف، مع قرب انتهاء خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وذلك في 22 يونيو الجاري.