سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، مساء اليوم الإثنين، الضوء على ما يثار حول استمرار تدفق الأسلحة إلى ليبيا، على خلفية حركة طيران عسكري أميركي وتركي يتردد على غرب البلاد.
ونقلت قناة «الوسط» (WTV) عن مصادر قولها إن هناك «جهودًا أمنية ودبلوماسية غربية لإقناع العسكريين الليبيين بشن تحرك مسلح ضد قوات فاغنر»، لافتة إلى أن «الاجتماعات جمعت مسؤولين غربيين وأتراكًا مع قادة ليبيين بخصوص حملة عسكرية ضد فاغنر بجنوب ليبيا».
وتشير تقارير إلى أن قوات «فاغنر» تمتد من سرت في ليبيا وصولاً إلى أفريقيا الوسطى، بما تعتبر ليبيا قاعدة خلفية لها، وذلك في الوقت الذي اعترف فيه ضمنيًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجود هذه القوات، لكنه قال إنهم لا يمثلون الدولة الروسية.
- لافروف: فاغنر في ليبيا «على أساس تجاري»
- «غارديان»: نقل عناصر «فاغنر» الروسية من ليبيا إلى جبهة دونباس الأوكرانية
واستمع البرنامج إلى قراء حول هذه التطورات ودلالاتها لكل من: الكاتب والباحث السياسي عز الدين عقيل، والكاتب التركي بستان جليل أوغلو، والمختص في المنظمات الدولية السنوسي الخصير.
وفي الثالث من مايو الماضي، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حوار مع قناة «ميدياست» الإيطالية، بأن «مجموعة فاغنر تمت دعوتها إلى ليبيا من قبل البرلمان الشرعي ومقره طبرق على أساس تجاري».
وتشتهر مجموعة «فاغنر» بكونها مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويشتبه في ارتكابها انتهاكات في مالي وليبيا وسورية. وفي 29 أبريل الماضي، أفاد موقع «فاينانشيال تايمز» بأن روسيا استخدمت ليبيا كمحور لنشر مرتزقتها في القارة الأفريقية، سواء مالي أو أفريقيا الوسطى، لكن تكاليف غزو أوكرانيا بدأت في إجهاد عمليات انتشار المرتزقة، مع ورود تقارير بمغادرة نحو 200 مقاتل من «فاغنر» أفريقيا الوسطى.
تعليقات