حث وزير الخارجية المالطي إيان بورج جميع الأطراف في ليبيا الامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه تقويض السلام والأمن في البلاد.
والتقى بورج نظيرته بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش خلال زيارتها إلى مالطا يوم السبت وناقشا الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وفق ما أوضحت وزارة الخارجية المالطية في بيان لها.
وقال بورج إن «زيارة الوزيرة نجلاء المنقوش هي زيارة ترمز إلى العلاقة القوية بين مالطا وليبيا وسيتم تعزيزها في جميع المجالات». وأشار إلى أن الجانبين ناقشا أيضًا الوضع الحالي في ليبيا وكيف يمكن لمالطا أن تساهم في عملية الاستقرار في الدولة التي مزقتها الحرب. وأضاف «أعتقد أن هناك حاجة لحل سياسي في أسرع وقت ممكن من خلال انتخابات نزيهة وشاملة».
11 يونيو وعلاقات ليبيا ومالطا
بدورها قالت المنقوش إن هذا الاجتماع مهم لتعزيز العلاقات الطيبة والصداقة التي تربط ليبيا بمالطا. كما شددت على أهمية تاريخ - 11 يونيو - حيث كان هذا اليوم من عام 1965 بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما التقت المنقوش بالرئيس المالطي جورج فيلا الذي أعرب عن التزام مالطا المستمر بضمان استقرار ليبيا. واعتبر «عدم الاستقرار السياسي الحالي سببا للقلق ليس فقط للشعب الليبي ولكن أيضا للمنطقة بشكل عام». وشجع فيلا جميع الأطراف على السعي للحوار وإيجاد حل دائم للأزمة طويلة الأمد من خلال الانتخابات. وأضاف أن مالطا لم تتراجع أبدا عن دعواتها للمجتمع الدولي لإبقاء ليبيا كأولوية بين الملفات العالمية الملحة الأخرى.
تعليقات