سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء» المذاع على قناة «الوسط» (wtv)، الضوء على المبادرات الجديدة لحل الأزمة الليبية مثل تلك المنطلقة من مصراتة للعودة إلى دستور 1951، وكذلك تأكيد «المكونات الاجتماعية في برقة» ضرورة التخلص من الأجسام السياسية منتهية الولاية، وإجراء الانتخابات بنهاية العام الجاري.
وعقد ملتقى في مدينة مصراتة، السبت، ضمن سلسلة مؤتمرات ونشاطات للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور وعودة الملكية الدستورية لليبيا؛ بغية الدعوة إلى إعادة الحكم الملكي الدستوري للبلاد.
- بينها التخلص من الأجسام منتهية الولاية وإجراء الانتخابات بنهاية العام.. 7 توصيات لملتقى «المكونات الاجتماعية ببرقة»
- المؤتمر الوطني لعودة الملكية الدستورية يعقد ملتقى في مصراتة السبت
- دعاة «الشرعية الدستورية الملكية» يطالبون بعودة المؤسسات كما كانت قبل 1 سبتمبر 1969
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور وعودة الملكية الدستورية لليبيا، أشرف بودواوة، في تصريح إن عودة الحكم الملكي «تعد المنقذ الوحيد والجذري من الفوضى التي تعيشها البلاد، خاصة بعد الانسداد السياسي والدستوري الحاصل الآن».
وفي مدينة سلوق، خلص ملتقى مَن وصفوا أنفسهم بـ«المكونات الاجتماعية في برقة» إلى سبع توصيات لخروج ليبيا من أزمتها، على رأسها التخلص من جميع الأجسام منتهية الولاية، والتحذير من اللجوء إلى «التصعيد عبر العصيان المدني» حال عدم إجراء الاستحقاقات الانتخابية في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.
وشدد بيان صادر عن الملتقى، على «أننا أمام لحظات تاريخية يتشكل من خلالها مستقبل الوطن والأجيال القادمة»، وأكد وحدة التراب الليبي وحرمة الدم الليبي وقدسية المجتمع وسيادة الدولة وهيبتها ومحاربة كل أشكال التطرف والعنف بين الأخوة.
تعليقات