ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند الأوضاع الأمنية في ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس، إذ جرى التأكيد على «أهمية التزام جميع الأطراف بالتهدئة وتغليب مصلحة الوطن».
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين المنفي ونورلاند، اليوم السبت، حسب بيان للمجلس الرئاسي، إذ جرى بحث سبل دفع العملية السياسية في ليبيا، واجتماعات المسار الدستوري المنعقدة في القاهرة.
- نورلاند للمسؤولين عن اشتباكات سوق الثلاثاء: ستدفعون الثمن من الشعب الليبي والمجتمع الدولي
- السفارة البريطانية: مسؤولية اشتباكات «سوق الثلاثاء» تقع على عاتق جميع الأطراف
- مديرية أمن طرابلس: يجب إجراء تحقيق شامل في أحداث سوق الثلاثاء
تأكيد على ضرورة الوصول لصيغة توافقية في اجتماعات المسار الدستوري
وأكد الاجتماع أهمية نجاح أعضاء اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة، في الوصول إلى صيغة توافقية «لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الاستحقاقات الانتخابية في أقرب الآجال، باعتبارها السبيل الوحيد للعبور لحالة الاستقرار والسلام في البلاد».
يأتي الاتصال بعد ساعات من توتر أمني عاشته العاصمة طرابلس، إذ وقعت اشتباكات مسلحة بين عناصر تتبع «كتيبة النواصي»، وأخرى تابعة لعبدالغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة»، حسب مصادر محلية؛ فيما لم تتضح أسباب تلك الاشتباكات.
تعليقات