قال السفير الأميركي مبعوث الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن المسؤولين عن الاشتباكات التي وقعت فيما يُعرف بجزيرة سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، «سيدفعون ثمن هذه الاشتباكات من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي».
وأضاف نورلاند، «لا ينبغي أن تستمر مثل هذه الاشتباكات أو تتصاعد »، وذلك في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ويوم أمس الجمعة، ذكرت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة تتبع كتيبة النواصي، وأخرى تابعة لعبدالغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة» وذلك في منطقة جزيرة سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، دون توضيح سبب هذه الاشتباكات.
- «ساعات الذعر والغضب».. اشتباكات المسلحين تحاصر المواطنين في حديقة «سوق الثلاثاء»
- مديرية أمن طرابلس توجه نداء إلى المتضررين من اشتباكات «سوق الثلاثاء»
- شهود عيان: تبادل إطلاق نار بين مجموعات مسلحة في جزيرة سوق الثلاثاء بطرابلس
وفي وقت سابق، علقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز على الاشتباكات التي وقعت أمس بين مجموعتين مسلحتين في ما تُعرف بمنطقة «جزيرة سوق الثلاثاء» بالعاصمة طرابلس.
وقالت وليامز في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «طفح الكيل!.. كفى يعني كفى!.. أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا، وفي كل وقت». وأعادت وليامز تضمين بيان صادر عن البعثة الأممية، تعليقًا على الاشتباكات التي أثارت هلعًا وغضبًا واسعًا بين المواطنين.
أما سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل فقد وصف الاشتباكات بأنها «صادمة ومخزية». وقال ساباديل، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «جرى إطلاق الأسلحة على حديقة حيث يركض الأطفال ويلعبون. الأماكن العامة في طرابلس ملك للعائلات وليس لرجال مسلحين».
تعليقات