علقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز على الاشتباكات التي وقعت أمس بين مجموعتين مسلحتين في ما تُعرف بمنطقة «جزيرة سوق الثلاثاء» بالعاصمة طرابلس.
وقالت في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «طفح الكيل!.. كفى يعني كفى!..أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا، وفي كل وقت». وأعادت وليامز تضمين بيان صادر عن البعثة الأممية، تعليقًا على الاشتباكات التي أثارت هلعًا وغضبًا واسعًا بين المواطنين.
- «ساعات الذعر والغضب».. اشتباكات المسلحين تحاصر المواطنين في حديقة «سوق الثلاثاء»
- مديرية أمن طرابلس توجه نداء إلى المتضررين من اشتباكات «سوق الثلاثاء»
- شهود عيان: تبادل إطلاق نار بين مجموعات مسلحة في جزيرة سوق الثلاثاء بطرابلس
ويوم أمس الجمعة، ذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة تتبع كتيبة النواصي، وأخرى تابعة لعبدالغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة» وذلك في منطقة جزيرة سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، دون توضيح سبب هذه الاشتباكات.
بيان البعثة الأممية
وفي وقت سابق، عبرت البعثة الأممية عن «قلقها البالغ إزاء اشتباكات مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس أدت إلى تعريض حياة المدنيين للخطر» أمس الجمعة، و«أنباء أخرى عن تحشيد من قبل مجموعات مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة من المناطق المحيطة بطرابلس».
وقالت البعثة في بيان إن «هذه التطورات تحدث في فترة شديدة الحساسية، وفي ظل استقطاب واسع على الصعيد السياسي». مناشدة «الأطراف الليبية الأمنية والسياسية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة».
تعليقات