أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا، أشرف بودواوة عقد ملتقى في مدينة مصراتة غدًا السبت، ضمن سلسلة مؤتمرات ونشاطات للمؤتمر؛ بغية الدعوة إلى إعادة الحكم الملكي الدستوري للبلاد.

وقال بودواوة، في تصريح صحفي، إن عودة الحكم الملكي «يعد المنقذ الوحيد والجذري من الفوضى التي تعيشها البلاد، خاصة بعد الانسداد السياسي والدستوري الحاصل الآن».

الحكم الملكي ضامنة لتجنب مشكلات الوطن
وأضاف أن «شكل نظام الحكم الملكي المنصوص في الدستور مهم جدا لإيجاد مرجعية ضامنة لتجنب المشكلات التي تعصف بالوطن، فنصوص دستور المملكة أثبتت توازنها وقوتها وملاءمتها للهوية الليبية، ودورها الحاسم في نشر العدل وأفكار السلام والتسوية والاندماج والثقة بين الليبيين».

- دعاة «الشرعية الدستورية الملكية» يطالبون بعودة المؤسسات كما كانت قبل 1 سبتمبر 1969
- الأمير السنوسي: الملكية الدستورية مظلة لجميع الليبيين ولا حل من دون قانون
- الأمير محمد الرضا يدعو لنبذ الخلاف والاستقواء بالخارج والبدء بحوار وطني «متعقل»

وأشار إلى أن « الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي بعيد عن الصراعات والتجاذبات السياسية، ولم يتورط في أي حرب، ولم تتلطخ أيديه بالدماء في الساحة الليبية، وإن الملكية الدستورية قادرة على إدارة الشأن الليبي بشكل دستوري، وإنهاء الصراع السياسي على السلطة والمال والانقسام، والجدل حول الانتماءات الحزبية والشخصيات السياسية».

وأكمل: «وبما أن نظام الحكم في الدستور ملكي وراثي دستوري، وليس مطلقًا، فإن الأمير محمد الحسن السنوسي يمثل نظام الحكم فيه وفقًا لشرعيته القانونية والدستورية، وسيكون رمزًا ومظلة لكل الليبيين وضمانًا لوحدة البلاد واستقرارها وأمنها».