قال مصرف ليبيا المركزي بنغازي إن التقرير السنوي الاستثنائي الذي نشره في مايو الماضي «هو وثيقة تاريخية عن الفترة بين 2015 حتى 2020، وهي التي شهدت ذروة الانقسام للمصرف المركزي بقطبيه، حيث أن آخر تقرير مماثل صدر في العام 2014».

جاء ذلك في بيان صادر عن «مركزي بنغازي» اليوم الخميس، ردا على بيان سابق من «المركزي في طرابلس» قال فيه الأخير إنه غير مسؤول عن التقرير السنوي الاستثنائي.

مصدر معلومات التقرير السنوي الاستثنائي
وأضاف «مركزي بنغازي» أن مصدر البيانات المنشورة في التقرير السنوي «هي البيانات الدورية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي بطرابلس إضافة إلى البيانات المتعلقة بالمنطقة الشرقية التي لم تتضمنها بيانات مركزي طرابلس عن الفترة بين 2015 و2020».

- «المركزي» ينفي صلته بـ«التقرير السنوي الاستثنائي 2015 - 2020»
- للاطلاع على التقرير السنوي الاستثنائي  (2015 - 2020)
- الكبير والحبري يطلعان السفير الأميركي على تطورات توحيد المصرف المركزي

صورة متكاملة لآثار الانقسام المصرفي
واعتبر أن الهدف من التقرير «إعطاء صورة متكاملة للقطاع في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية وآثار الانقسام التي شهدتها تلك الفترة».

ورأى «مركزي بنغازي» أنه كان من الأفضل قراءة التقرير والرد على أي ملاحظات لتنقيحه وتعديله، «لكن الإصرار على مركزية القرار والمكان والبيانات لا يجدي نفعا، ونحن ضدها بشكل جذري».

وتابع: «حتى في عملية إعادة توحيد المصرف المركزي نجلس معا كنظيرين متساويين وليس كمركز وفرع أو إدارة وقسم، بالتالي نحن نبحث عن الأفضل في أداء مهامنا بعيدا عن الإملاءات والتوجيهات المركزية».