بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اليوم الأربعاء، مع وفد من أعضاء لجنة «عودة الأمانة للشعب»، آليات دعم المسار الديمقراطي وتعزيز الشمولية في الانتخابات.
وتطرق الاجتماع، الذي عُقِد بمقر المفوضية إلى «سبل تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترض إجراء العملية الانتخابية خلال المدة المقبلة»، حسب بيان صادر عن المفوضية أشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار التواصل مع كل الأطراف المهتمة بالعملية الانتخابية.
- رئيس لجنة «عودة الأمانة للشعب»: مستمرون في عملنا.. ووثيقة المبادئ أوشكت على الانتهاء
- غوتيريس يدعو إلى استئناف المسار الانتخابي في ليبيا
- نورلاند: الانتخابات الليبية يمكن أن تحدث في وقت أقرب مما يتصوره معظم الناس
مهام لجنة «عودة الأمانة للشعب»
وأكد أعضاء الوفد «دعمهم لجهود المفوضية الرامية لإجراء انتخابات حرة نزيهة»، وكذلك جهودها في سبيل نجاح المسار الديمقراطي، وفق البيان.
وتشكلت اللجنة في 30 مارس الماضي، وضمت 19 عضوًا إضافة إلى رئيسها، وكان من مهامها: «دعم تنفيذ الانتخابات والتواصل مع مكونات الشعب كافة من أجل نشر التوعية بأهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت».
كما أن اللجنة معنية بالتواصل مع المفوضية العليا للانتخابات والخبراء بالجامعات الليبية والشخصيات الاعتبارية والطبيعية والمؤسسات والهيئات بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، وتنظيم ورش العمل والندوات التي تهدف إلى تهيئة المواطنين «للاستعداد والإسراع في إجراء الانتخابات».
تعليقات