- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 24 / أبريل / 2024|
قال قائد قوات القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، إن «أي اتفاق للتسوية الشاملة مصيره الفشل، ما لم يحظَ بتأييد الشعب»، داعيًا في الوقت نفسه «الشعب الليبي، بكل مكوناته المدنية الوطنية، إلى أن يمتلك بنفسه زمام المبادرة، ويرسم خارطة طريقه دون نيابة أو وصاية من أحد».
حفتر: مسار معالجة الأزمة يحتاج إرادة الشعب
وأكد حفتر، خلال احتفال أُقيم أمس الإثنين بمنطقة بنينا بمناسبة ذكرى عملية الكرامة، أن «أي مسار لمعالجة أزمات بلادنا، لن يكتب له النجاح، ما لم يكن نابعًا من إرادة الشعب».
- «نوفا»: اجتماع بين قادة عسكريين من شرق وغرب ليبيا في المغرب بحضور نجلي حفتر
- شاهد في «هذا المساء»: الدبيبة وحفتر في الإمارات.. جدل وتأويلات
- المنفي والدبيبة يبحثان «آخر المستجدات السياسية»
وتابع: «لقد رأينا مصير كل الاتفاقات والمبادرات التي تجاهلت مصادقة الشعب عليها ودعمه لها، وما ترتب عليها من إحباط، وتضاؤل في الأمل، ومن ضياع للجهد والوقت، واستنزاف للثروات، وانتشار للفساد، حتى بلغ الأمر أن أصبح جزءًا من ترابنا في غرب البلاد مرتعًا فسيحًا للمستعمر المحتل وللمرتزقة المأجورين، هذا هو مصير المبادرات والاتفاقيات التي تتجاوز إرادة الشعب».
وأردف حفتر: «الليبيون في تساؤل دائم: كيف وقد تحقق النصر على الإرهاب، مازال المواطن يعاني ضنك الحياة؟».
حفتر: هذا هو الحل «لكي يستقيم الحال»
ثم أكمل: «لكي يستقيم الحال، فإن على الشعب الليبي، بكل مكوناته المدنية الوطنية، أن يمتلك بنفسه زمام المبادرة، ويرسم خارطة طريقه دون نيابة أو وصاية من أحد، وعندئذٍ.. سيجد الشعب جيشه حاضرًا بكل فصائله، وعدته وعتاده، ليحمي المسار الذي اختاره الشعب».
انسداد سياسي
وتعيش ليبيا حاليًا حالة انسداد سياسي مع انقسام حكومي، بعد تعذر إجراء الانتخابات التي كانت مقررة نهاية العام الماضي، وفق خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، التي تنتهي في 22 يونيو الجاري.
ويأمل الليبيون في التوصل إلى ترتيبات تقضي بإجراء انتخابات عامة وفق خارطة زمنية جديدة، حيث يخوض وفدان لمجلس النواب والأعلى للدولة نقاشات في القاهرة للاتفاق على القاعدة الدستورية التي تهيئ الظروف للاستحقاق المرتقب.
نص كلمة المشير خليفة حفتر:
تعليقات