قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا إنه لا يهتم بالرضا الدولي، وإن المؤسسات المالية في ليبيا تعرضت للدمار بسبب سوء الإدارة خلال الفترة الماضية.
وأضاف باشاغا، في لقاء عقد بمدينة سرت مع عدد من أهالي وقيادات ونخب مدينة مصراتة، اليوم السبت، أنه لم يكن هناك رضا دولي لتحقيق الحوار الليبي، «لكن ما يهمني هو رضا المواطن الليبي، ونقل ليبيا إلى التنمية والازدهار».
باشاغا: تعرُّض ليبيا للسرقة بعد ثورة 2011
وأشار إلى «تعرُّض ليبيا للسرقة بعد ثورة 2011، فللأسف وجدنا ليبيا سرقت منا على يد من كان لديهم خبرة ودراية أكثر، إذ جرى تشويه كل قيادة، كما أنهم يريدون فصل الكتائب والثوار عن قياداتهم».
- باشاغا: أجريت محادثات إيجابية مع كبار المسؤولين في واشنطن
- جريدة «الوسط»: بدء العد التنازلي لانتهاء أجل خارطة الطريق
- الدبيبة: متمسكون برفض الحرب.. وسندافع عن الشعب الليبي بالسلام
رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب: نرفض الحرب
وواصل: «جرى خطف مصراتة والمؤسسات المالية، التي استغلوها في مآربهم، إنهم لا يريدون أي توافق أو مصالحة»، مشددًا على رفضه الحرب، وتأييده إقرار السلام وإحلال الاستقرار.
كما اتهم باشاغا منافسيه بالعمل من أجل مصالحهم الخاصة فقط، دون أي اهتمام بالوطن، «لكننا نحن الليبيين لا نملك مفرًا آخر، فهذه حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا... هؤلاء فلديهم جنسيتان، أما أنا فأملك جنسية واحدة، وقد جلسنا معهم الساعات والأيام، ومن يهتم بليبيا منهم قلة فقط».
تعليقات