زار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارك أندري فرانش، مدينة درنة وتجول في عدد من المناطق والأحياء وكذلك المرافق والمواقع الأثرية بالمدينة التي تتهيأ لإعادة الإعمار خاصة بالمناطق التي تعرضت للتدمير والأضرار جراء الحرب على الإرهاب.
وشملت جولة فرانش في درنة المسجد العتيق وسوق الظلام وعددا من المرافق الصحية والتعليمية التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبلدية ووزارة الحكم المحلي.
وغرد فرانش عبر حسابه على «تويتر» اليوم الجمعة، حول الزيارة قائلا: «زرت مسجد الصحابة في درنة والذي تمت صيانته أخيرا.. هذا المسجد الجميل رمز للأمل وللمصالحة لهذه المدينة ولسكانها الذين عانوا كثيرا.. سنستمر بالوقوف معهم للمساعدة في بناء السلام ولتحسين سبل العيش».
ويبدو أن المسؤول الأممي يقصد في تغريدته أنه زار «المسجد العتيق» الذي أُجريت له عملية صيانة بعد تعرضه للتدمير وليس «مسجد الصحابة».
أنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في درنة
وأضاف فرانش في تغريدة ثانية أنه زار أيضا في درنة «عيادة جديدة يتم الانتهاء من صيانتها والتي ستعالج المئات من المرضى»، مشيرا إلى «أن المدرسة التي تمت صيانتها أصبحت بالفعل تستقبل الطلاب الآن».
- الوكالة الأميركية للتنمية تدعم الصرف الصحي في سبها ودرنة
- السفير اليوناني يبحث فتح خط «درنة-كريت» البحري
وينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع السلطات المحلية في مدينة درنة ومدن ليبية أخرى عديد عمليات الصيانة وإعادة التأهيل للمرافق العامة وذلك بدعم من صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا الذي تأسس في العام 2016.
ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشدد على تحسين الخدمات
وشدد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا في تغريدة ثالثة على ضرورة تحسين الخدمات ومتابعة الاستثمارات التنموية وقال «إن تحسين الخدمات المقدمة للسكان يعطي أملًا بالمستقبل، واستثمارات الدولة التنموية يجب أن تتابع هذه الجهود».
كما زار فرانش سوق الظلام في درنة وغرد عنه قائلا إن «سوق الظلام بمدينة درنة القديمة عانى من دمار شامل في 2018»، مشيرا إلى أن «هذا السوق كان محركا للتجارة ولفرص العمل ومركزا للحياة الثقافية».
وأوضح في تغريدة خامسة بالقول «نقوم رفقة البلدية وجهاز المدن الأثرية بإعادة بناء البوابة الرئيسية وساحة السوق، للدفع قدما بعملية إعادة الإعمار التي ستتطلب الكثير من الاستثمارات العامة والخاصة».
تعليقات