أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة, دعم الحكومة لكافة مطالب الحراك المدني لدعم الانتخابات البرلمانية، وأن الحكومة «ستعمل بكافة الجهود من أجل إجراء الانتخابات» وفق مكتبه الإعلامي.
جاء تأكيد الدبيبة خلال لقائه، مساء الخميس، بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس مع عدد من أعيان المنطقة الغربية، بحضور عضوة مجلس النواب عائشة شلابي.
الدبيبة يستمع إلى أعضاء الحراك الداعم للانتخابات
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحته على «فيسبوك» إن الدبيبة استمع خلال اللقاء إلى عدد من أعضاء الحراك المدني الداعم للانتخابات «الذين أكدوا أن هدف هذا الحراك هو رفض الحرب بكل أشكالها، وضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية ورفض المراحل الانتقالية».
وأضاف المكتب الإعلامي أن الدبيبة أكد من جهته خلال اللقاء «أن حكومة الوحدة الوطنية تقف مع الحراك في كل النقاط، وستعمل بكافة الجهود من أجل إجراء الانتخابات».
- الحراك الداعم للانتخابات يطالب «الرئاسي» باستمرار العمل على النهج المؤدي إلى الانتخابات
- الحراك الداعم للانتخابات البرلمانية يطالب بتجنيب طرابلس شبح الحرب
وظهر اليوم، اجتمع ممثلون عن الحراك الداعم للانتخابات مع عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، بديوان المجلس في طرابلس، وذلك ضمن سلسلة زيارات لممثلي الحراك تستهدف لقاء عدد من القيادات السياسية والعسكرية، للبحث عن حل للوضع الراهن في ليبيا.
الحراك الداعم للانتخابات يؤكد دعمه المطلق لخطوات «الرئاسي»
وطالب ممثلو الحراك خلال لقائهم مع اللافي «المجلس الرئاسي باستمرار العمل على نفس النهج لتحقيق الاستقرار، الذي يقود للانتخابات»، مؤكدين أن هذا «هو مطلب كل الليبيين، ورغبتهم لإنجاز قاعدة دستورية خلال اجتماعات مجلسي النواب والدولة» كما أكدوا دعمهم المطلق للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي. فيما أكد اللافي من جهته على احترام المجلس الرئاسي لتطلعات الشعب الليبي، في تحقيق الاستقرار من خلال انتخابات ترضى بنتائجها الأطراف السياسية كافة، لإنهاء المراحل الانتقالية، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
الحراك الداعم للانتخابات يرفض عودة الحرب
ويوم الأحد، التقى ممثلون عن الحراك مع رئيس الأركان العامة للجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك للمطالبة بعدم عودة شبح الحروب في ليبيا عامة، وطرابلس خاصة، داعين إلى إجراء انتخابات برلمانية في أسرع وقت، وعدم التمديد لمراحل انتقالية جديدة.
ويضم الحراك الذي جرى تدشينه أخيرا، عمداء بلديات، وممثلين عن مجالس الحكماء والأعيان والمجالس الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومشايخ القبائل، وروابط أسر الشهداء والمفقودين والجرحى، والمهجرين والنازحين، ومرشحي الانتخابات البرلمانية.
تعليقات